قيادي سلفي مدعوم إماراتياً يدعو لاستهداف "الإصلاح" عسكرياً بتعز

13 اغسطس 2018
+ الخط -
أطلق قيادي سلفي مدعوم من الإمارات العربية المتحدة، في اليمن، الإثنين، تهديدات ضد حزب "التجمع اليمني للإصلاح" (المحسوب على الإخوان المسلمين)، ودعا السلفيين للتحرك لمواجهتهم بمدينة تعز جنوبي البلاد.

وكتب نائب رئيس ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، المطالب بالانفصال، هاني بن بريك، سلسلة تغريدات على صفحته بـ"تويتر" يتهم فيها حزب "الإصلاح" بالوقوف وراء الحملة العسكرية، التي تنفذها قوات حكومية ضد "كتائب أبو العباس"، في تعز، حيث تتهم الأخيرة بأن لها مجموعات إرهابية في المدينة.

وقال بن بريك: "السلفيون ومن معهم من خلص الرجال الغير متحزبين يحشدون لتعز لإيقاف مهزلة حزب الإصلاح الإرهابي".

وعلى غرار احتشاد السلفيين لمواجهة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في محافظة صعدة، شمالي البلاد في العام 2013، قال بن بريك إنه "ستكون كتاف جديدة وعلى الظالمين تدور الدوائر وستكتب تعز ملحمة كسر الإرهاب الإخونجي الإصلاحي"، وفق وصفه.

وواصل القيادي السلفي المدعوم إماراتياً هجومه على الحكومة الشرعية، واعتبرها "شرعية عقيمة"، وطالبها بوقف التحرك في تعز.

وجاءت التصريحات، بعد التصعيد الذي شهدته مدينة تعز، بين قوات عسكرية حكومية و"كتائب أبو العباس"، وهو قيادي سلفي شارك ضمن "المقاومة" بمواجهة الحوثيين، واتهمته الخزانة الأميركية العام الماضي بأن له علاقة بالمجموعات الإرهابية في المدينة.

وأعلنت قيادة محور تعز (قيادة الجيش الرسمية في المدينة)، أمس الأحد، أنها بدأت "الحملة الأمنية في مداهمة وتتبع أوكار المجموعات الخارجة على النظام والقانون التي تعكر صفو الأمن والاستقرار، وتعيق عملية بناء الدولة، وتقف عائقًا أمام تطبيع الحياة العامة وتفعيل المؤسسات وعودة النازحين". ​