قيادي بالمعارضة السورية ينفي تسليم "الجيش الحر" لأسلحته الثقيلة

19 سبتمبر 2018
+ الخط -

نفى مدير المكتب السياسي في "لواء المعتصم"، مصطفى سيجري، الأنباء التي تحدّثت عن تسليم "الجيش السوري الحر" لسلاحه الثقيل في شمال البلاد.

وقال سيجري في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أي حديث عن تسليم للسلاح الثقيل أو المتوسط والموجود بيد الجيش الحر غير صحيح، ولم يطلب الحلفاء تسليم أي قطعة سلاح".

وأضاف "سلاحنا خط أحمر وهو الضامن الوحيد للدفاع عن أرضنا وعرضنا وحماية أهلنا وشعبنا"، موضحاً أن "اتفاق سوتشي وبحسب الرؤية التركية يضمن الحفاظ على قوة المعارضة والسيطرة على المنطقة".

وأوضح سيجري، أن الاتفاق ينص على بقاء كامل المنطقة المحررة من جرابلس إلى جبال الساحل بيد المعارضة وبحماية الجيش السوري الحر مع إعلان وقف كامل لإطلاق النار بعد انتشار لقوات الحلفاء التركية على خطوط التماس من جهة المعارضة، على أن تنتشر القوات الروسية على الجهة المقابلة وفي مناطق سيطرة النظام.

وتابع "اليوم نحن أمام تحديات مهمة وعلينا جميعا العمل وتحمل المسؤولية مع استمرار النضال والإعداد الصحيح وتجنب الوقوع في أخطاء الماضي"، مبيّنا أن المعارضة لديها اليوم فرصة في الشمال السوري لبناء مؤسسات الدولة من جيش وشرطة ووزارات والعمل على استقرار المنطقة والنهوض بها وتقديم النموذج الأفضل لسورية المستقبل.

وشدد على أنه "في ظل الوضع الدولي والإقليمي الراهن يعتبر الحفاظ على المناطق المحررة والاتفاق على هدنة عسكرية حقيقية، والدفع باتجاه الحل السياسي مع استمرار النضال والحراك الثوري وإعادة ترتيب البيت الداخلي، مع رص الصفوف وتوحيد الجهود والالتفاف حول المشروع الوطني الجامع، مصلحة سورية ومكسبا للثورة".