وأكدت القوى في بيان لها، أن ذلك يأتي وفاء لدماء الشهداء والأسرى والجرحى، في الوقت الذي تقدمت فيه بالتهاني لأبناء الشعب الفلسطيني، داعية لرص الصفوف والوحدة، والتكافل بين أطياف الشعب الفلسطيني، وشد الرحال للمسجد الأقصى وتحدي إجراءات الاحتلال في القدس المحتلة.
وفي الوقت الذي حيت فيه "القوى الوطنية والإسلامية" أبناء قطاع غزة الباسل، فإنها شددت على وحدة الدم والمصير بين أبناء الشعب الواحد، وحذرت من العواقب المترتبة على أي حرب عدوانية قد يقدم عليها الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة، مشددة على أن الاحتلال وحده من يتحمل التداعيات الخطيرة عنها.
وأكدت حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، ورد هذا العدوان الذي يهدف لخلط الأوراق في الساحة الفلسطينية، فيما شددت على أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام التصعيد العدواني الاحتلالي.
من جهة أخرى، دعت القوى للمشاركة في إحياء ذكرى النكبة الـ71، تأكيدا على رفض كل مشاريع التوطين والحلول التي تنتقص من حق العودة للديار وفق القرار 194 الذي لا تنازل عنه أو مقايضة له. كذلك دعت لنصرة الأسرى المضربين عن الطعام، والأسيرات اللواتي يعانين قمع إدارات السجون اليومي، ويتصدون بإرادتهم لمحاولات النيل من صمودهم وهم عنوان الكرامة الوطنية "التي لن نسمح لأي كان بالمساس بحقوقهم، ونجدد رفضنا لمحاولات قلب الحقائق بالحديث عن الحقوق الإنسانية مع استمرار القرصنة على أموالنا".
وحذرت القوى من مغبة التعاطي مع أي صيغ أو تشكيلات تحاول القفز عن ثوابت الشعب الفلسطيني الوطنية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية من خلال أحزاب أو مسميات يجري الحديث عنها.
ووجهت القوى نداءً لكل من يحاول التقرب أو المشاركة في هذا الحزب بالابتعاد فورا لأن يد الشعب الفلسطيني طويلة وقادرة على التعامل مع هذه الشرذمة الرخيصة.