وكان "تويتر" قد أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني، أنه سيشرع في معاقبة الحسابات التي تتضمن "صوراً وأسماء تحرّض على الكراهية"، بما في ذلك شارة النازية، أو الأسماء المستعارة التي تشير إلى سلوك مسيء. وبهذا يضيف الموقع قيدين جديدين في محاولة مكافحة المضايقات والاعتداءات المتفشية بين نقاشات المنصة.
ومن شأن هذه الميزة أن تستهدف على وجه الخصوص المستخدمين المرتبطين بحركات اليمين المتطرف أو النازيين الجدد في الولايات المتحدة الذين "يصرّون على بث التوترات العنصرية، وتقارير إخبارية كاذبة، ومهاجمة المنتقدين، بمن فيهم الديمقراطيون"، وفق موقع "ريكود" التقني.
ولم يشر "تويتر" صراحة إلى مجموعات اليمين المتطرف أو النازيين الجدد في القواعد التي عرضها لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني، لكن سياساته الجديدة تشير إلى حظر "تهديدات محددة بالعنف أو الرغبة في الأذى الجسدي الخطير، والموت، أو مرض فرد أو مجموعة من الناس".
وعلى مدى الشهور الماضية شعر "تويتر" بضغوط من المستخدمين في الولايات المتحدة والهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، وخاصة في أوروبا، والتي ما انفكّت تطالبه بالقضاء على خطاب الكراهية، لتبدأ الشركة تعديل سياساتها، بدايةً من حذف العلامات الزرقاء من حسابات المستخدمين الذين ينتهكون سياساتها.
(العربي الجديد)