وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن طائرات حربية ومروحية استهدفت بعشرات الغارات مدن خان شيخون ومعرة النعمان وقرى وبلدات جنوب إدلب.
وأضاف أن قوات النظام المتمركزة قرب معسكر مدينة حلفايا وقرية معردس استهدفت مدينة اللطامنة بنحو 60 قذيفة صاروخية ومدفعية ما تسبب بدمار في منازل المدنيين وأضرار مادية في الممتلكات.
كما تعرّضت مدينة كفرزيتا وقرية الزكاة لقصف بعشرات القذائف من حواجز قوات النظام المحيطة، فيما ألقت طائرات مروحية براميل متفجرة على مدينتي كفرزيتا واللطامنة، ملحقة أضراراً في المنازل والممتلكات.
وجاء التصعيد فور إعلان قوات النظام استئناف العمليات العسكرية في الشمال السوري، بعد اتهامها الفصائل المعارضة بعدم الالتزام بالهدنة.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو حذر في وقت سابق من حدوث "مأساة إنسانية" جديدة تشهدها محافظة إدلب شمالي سورية نتيجة الحملة العسكرية المكثفة التي تشنها قوات النظام السوري وروسيا.
وأشار إلى أن "تركيا تبذل جهوداً لتحقيق الهدوء في إدلب من خلال مواصلة التعاون مع روسيا وإيران في إطار مساري أستانة وسوتشي".
وحذّر ناشطون من ارتكاب قوات النظام وروسيا مجازر في المنطقة، لاسيما بعد عودة مئات العائلات إلى قراها وبلداتها بعد إعلان الهدنة.