قوات النظام السوري تقصف أحياء درعا البلد بالصواريخ

قُتل شخص وأصيب آخرون، جراء قصف قوات النظام بالصواريخ عدة أحياء في درعا البلد، بعد تصعيد قوات النظام السوري عملياتها العسكرية، بعد ما يقارب الشهرين من اتفاق وقف الأعمال العدائية.

وأوضح الناشط الإعلامي، مشعل الحريري، أن قصف قوات النظام أحياء درعا البلد، أسفر عن مقتل رجل ستيني، وجرح نحو سبعة مدنيين بينهم نساء، مشيراً إلى أن قوات النظام استهدفت المكان مرة أخرى، في أثناء تواجد فرق الدفاع المدني، مما أدى لوقوع جرحى بين المسعفين.

ويأتي هذا القصف بعد استهداف قوات النظام أحياء محافظة درعا بقذائف المدفعية والهاون، لعدة أيام متتالية، إضافة إلى قطع الطرقات باستهدافها بالرشاشات الثقيلة.

إلى ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن صاروخا يعتقد أنه من نوع أرض – أرض أطلقته قوات النظام، سقط على منطقة في درعا البلد بمدينة درعا، فيما استهدفت قوات النظام بالقذائف وثلاثة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض مناطق في قرية النعيمة، بريف درعا.

ولفت الناشط الإعلامي إلى أن القصف على مناطق المنطقة، كان الأعنف لقوات النظام ضد أحياء درعا البلد، إذ استهدفتها بمختلف أنواع الأسلحة، مما خلف عدداً من القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال.

يذكر أن قوات النظام استهدفت الأحياء المحررة في درعا، مساء أمس الأحد، بصاروخ أرض-أرض من نوع "فيل" سقط بين منازل المدنيين، وأسفر عن جرح 8 غالبيتهم من الأطفال.

وفي هذا السياق، استمرت الاشتباكات بين المعارضة المسلحة ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في محيط سد سحم الجولان، بريف درعا الغربي، وسط قصف من قبل الفصائل المعارضة المسلحة على مناطق الاشتباك.

ولفت الناشط الحريري إلى أن الاشتباكات بين المعارضة المسلحة ولواء شهداء اليرموك، ترافق مع سقوط قذائف المدفعية على مناطق تمركز لواء شهداء اليرموك، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.