وأكدت "شبكة سوريا مباشر" أن "أكثر من 22 برميلاً متفجراً، ألقاها الطيران المروحي على مناطق متفرقة من درعا اليوم، إذ استهدفت ستة براميل بلدة الشيخ مسكين وستة أخرى بلدة سلمين، وبرميلان زمرين، وكذلك سقطت براميل على انخل ودرعا البلد وتل المال وبرميل على أم العوسج، فضلاً عن غارات الطيران الحربي".
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تسيطر على كامل الحدود الجنوبية مع الأردن
وسيطرت فصائل المعارضة المسلّحة في درعا ليل أمس الأربعاء، على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وذلك ضمن معركة أعلنت عنها ظهر أمس تحت مسمّى "يا لثارات المعتقلين"، التي جاءت رداً على تسريب آلاف الصور لمعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وقال الناشط الإعلامي عماد الحوراني لـ"العربي الجديد" إن "الطيران الحربي شن صباحاً، غارتين على قرية عقربا في ريف درعا الشمالي، ما أدى لمقتل تسعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وإصابة تسعة آخرين بجروح، في حين طالت ثلاث غارات أخرى مدينة داعل بالريف الغربي، الأمر الذي أسفر عن مقتل سبعة مدنيين، وجرح عشرات أيضاً، نقلوا إلى مستشفيات ميدانية في المنطقة، هذا بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص قتلوا بغارات استهدفت بلدة نصيب الحدودية بالريف الشرقي".
واعتبر الحوراني أن تكثيف القصف على درعا اليوم رد انتقامي على انتصار الثوّار أمس في معبر نصيب، مشيراً إلى أن "القصف طال جميع المناطق ولم يتركز على واحدة بحد ذاتها، لكن عقربا وداعل حظيتا بالعدد الأكبر من الضحايا نظراً للكثافة السكانية فيهما".
في موازاة ذلك، أكد الناطق باسم "جبهة تحرير حمص" صهيب العلي لـ"العربي الجديد" أن "مجزرة ثالثة شهدتها قرية الغنطو في ريف حمص وسط البلاد ظهر اليوم، راح ضحيتها خمسة مدنيين، بينما أصيب عشرات آخرون بجروح، بعضهم حالتهم خطرة، وذلك من جرّاء استهداف طيران النظام المروحي القرية ببراميل متفجرة أثناء خروج الطلّاب من مدارسهم".
وتحظى قرية الغنطو بأهمية استراتيجية، كونها تصل بين الدار الكبيرة والرستن وتلبيسة، أبرز المناطق التي تتجمع فيها المعارضة بريف حمص الشمالي، فضلاً عن كونها قريبة من قرية الكم التي تتمركز فيها مليشيات إيرانية داعمة للنظام السوري.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يُخلي طريق درعا لضرب "الحرّ" بـ"داعش"