تواصل قوات "الجيش السوري الحر"، ظهر اليوم السبت، تقدمها في محيط عفرين ضمن "غصن الزيتون"، مسيطرةً على ثلاث قرى، عقب مواجهات مع مليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي"، بالتزامن مع مقتل عناصر من مليشيات "القوات الشعبية" التابعة للنظام السوري بغارة جوية تركية في شمال عفرين.
وأعلن "الجيش السوري الحر"، في بيان، السيطرة على قرية جمان في محور ناحية شران شمال عفرين، والسيطرة على قرية جميلك في ناحية جنديرس جنوب غرب عفرين شمال غرب سورية، بعد مواجهات عنيفة مع مليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي".
وتحدثت مصادر محلية عن مواجهات عنيفة لا تزال مستمرة بين "الجيش السوري الحر" ومليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي"، المدعومة بقوات النظام السوري، في أطراف قرية بافلونة وقرية جما في محور شران.
وذكر ناشطون أكراد مؤيدون لمليشيات "وحدات حماية الشعب"، أن 13 من عناصر "القوات الشعبية" التابعة للنظام السوري والمساندة للوحدات الكردية، قتلوا جراء غارة جوية تركية استهدفت معسكر كفرجنة شمال عفرين، بينما رجحت مصادر أخرى "مقتل وجرح قرابة أربعين عنصراً من تلك القوات".
وأعلن "الجيش السوري الحر"، في بيان، السيطرة على قرية جمان في محور ناحية شران شمال عفرين، والسيطرة على قرية جميلك في ناحية جنديرس جنوب غرب عفرين شمال غرب سورية، بعد مواجهات عنيفة مع مليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي".
وتحدثت مصادر محلية عن مواجهات عنيفة لا تزال مستمرة بين "الجيش السوري الحر" ومليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي"، المدعومة بقوات النظام السوري، في أطراف قرية بافلونة وقرية جما في محور شران.
وفي وقت سابق سيطر "الجيش السوري الحر"، صباحاً، على بلدة راجو الاستراتيجية، مركز ناحية راجو في محيط عفرين، شمال غرب سورية، بعد معارك عنيفة مع مليشيات "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وقال مصدر عسكري، لـ"العربي الجديد"، إن "الجيش السوري الحر"، وبدعم تركي، تمكن من دخول مركز ناحية راجو، شمال غرب عفرين، والسيطرة عليه بعد فرار عناصر مليشيات "وحدات حماية الشعب"، إثر معارك عنيفة كبّدتهم خسائر في الأرواح والعتاد.
وأوضح المصدر أنّ راجو هي ثاني مركز كبير تسيطر عليه قوات "الجيش السوري الحر" وقوات الجيش التركي المنخرطة في عملية "غصن الزيتون".
ولفت إلى أن "فقدان المليشيات بلدة راجو سيحرمها من التحكم وقيادة العمليات في عشرات القرى الصغيرة المحيطة بالبلدة على طريق مدينة عفرين".
وفي سياق العمليات، سيطر "الجيش السوري الحر"، صباحاً، على قرية الرمادية في محور جنديرس، جنوب غرب عفرين.
وأعلنت هيئة الأركان التركية، في بيان اليوم، عن تحييد 2434 "إرهابياً" من عناصر مليشيات "وحدات حماية الشعب"، في منطقة عفرين، منذ بدء عملية غصن الزيتون في 20 يناير، وفق وكالة "الأناضول".
وسيطر "الجيش السوري الحر"، خلال الأيام الماضية، على معظم قرى ناحية راجو، بعد تمكنه من عزل المليشيات الكردية عن الحدود السورية التركية.
ويواصل "الجيش السوري الحر" عملياته، بتغطية نارية من الطيران التركي، في محاور بلدة شيخ الحديد، ومحاور بلدة جنديرس في محيط عفرين.