قال مسؤولون صينيون إن الحكومة الصينية تتجه لإبعاد القضايا السياسية، مثل الصراع الحدودي حول بحر الصين، من قمة العشرين، التي ستعقد في بداية شهر سبتمبر/أيلول المقبل. ونقلت نشرة "دبلوماسي آند ديفينس" العالمية عن نائب وزير الخارجية الصيني، لي بودونغ، قوله" إن القمة ستركز على القضايا الاقتصادية وكيفية تحفيز النمو العالمي".
وتتخوف الصين من إثارة قضية الخلاف الحدودي حول بحر الصين، لأنه سينتهي بخلافات عميقة بين الرؤساء الذين سيحضرون القمة، خاصة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ورؤساء الاقتصادات الآسيوية المشتركة حدودياً في بحر الصين. وحسب المصادر الصينية، أدرجت قمة مجموعة العشرين المرتقبة، التي ستعقد في مدينة هانغتشو بشرق الصين يومي 4 و5 سبتمبر/أيلول المقبل، خطط تعزيز نمو التجارة العالمية ضمن أهدافها الرئيسية.
وحسب الأجندة، التي أعلن عنها أمس في بكين، هناك اقتراح إعادة بناء قدرات الدول النامية ودعم الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم. وتعد هذه الشركات مهمة جداً في زيادة الفرص الوظيفية في الاقتصاد العالمي. وترغب الصين عبر هذه القمة في إظهار قدراتها في إدارة الاقتصاد، وكيف أنها تمكنت من تحويله من اقتصاد مضطرب إلى اقتصاد يمتلك قدرة النمو بمعدلات ثابتة في أعقاب الهزات العنيفة، التي شهدها اليوان الصيني والبورصة في بداية العام الجاري.
ومن المتوقع أن يكون للمجموعات التجارية دور كبير في توجيه أجندة القمة الخاصة بتحفيز النمو العالمي. وفي هذا الصدد، اقترح جاك ما، مؤسس عملاق التجارة الإلكترونية الصينية مجموعة (علي بابا) ورئيس اللجنة الخاصة المعنية بتطوير الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم بمجموعة الأعمال (بي 20) مع مجموعة من أقطاب الأعمال في العالم، إنشاء منصة تجارة عالمية إلكترونية خلال القمة أو بعدها، وهي منصة إلكترونية تدفع كلفتها شركات من القطاع الخاص وتدار بالقواعد التجارية لتسهيل التجارة العالمية.
وحسب وكالة شينخوا، قال جاك ما، إن منصة التجارة العالمية الإلكترونية قد تصبح منصة مفتوحة للشركات الخاصة، وللتنسيق بين المنظمات الدولية والحكومات والمجموعات الاجتماعية، التي تركز على تطوير الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم والتجارة. وحال إنشائها، ستساعد هذه المنصة الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، وحتى الأفراد، على المشاركة في الاقتصاد العالمي عبر الإنترنت.
وولدت مجموعة التجارة الإلكترونية، في عام 1999، وهو نفس العام الذي تأسست فيه مجموعة العشرين، وأخذت تنمو بسرعة لتصبح أكبر منصة لتبادلات تجارة التجزئة في العالم، حيث سجلت إيرادات سنوية تصل إلى 94.38 مليار يوان (14.23 مليار دولار) في عام 2015.
ولمواجهة مثل تحديات تنشيط عملية نمو الاقتصاد العالمي وتعزيز التجارة والاستثمار، طرح قادة الأعمال من أعضاء مجموعة العشرين، اقتراحًا حول النمو الاقتصادي، والحوكمة الاقتصادية والمالية العالمية، والتجارة والاستثمار الدوليين، فضلاً عن التنمية الشاملة والمترابطة.
اقــرأ أيضاً
وتتخوف الصين من إثارة قضية الخلاف الحدودي حول بحر الصين، لأنه سينتهي بخلافات عميقة بين الرؤساء الذين سيحضرون القمة، خاصة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ورؤساء الاقتصادات الآسيوية المشتركة حدودياً في بحر الصين. وحسب المصادر الصينية، أدرجت قمة مجموعة العشرين المرتقبة، التي ستعقد في مدينة هانغتشو بشرق الصين يومي 4 و5 سبتمبر/أيلول المقبل، خطط تعزيز نمو التجارة العالمية ضمن أهدافها الرئيسية.
وحسب الأجندة، التي أعلن عنها أمس في بكين، هناك اقتراح إعادة بناء قدرات الدول النامية ودعم الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم. وتعد هذه الشركات مهمة جداً في زيادة الفرص الوظيفية في الاقتصاد العالمي. وترغب الصين عبر هذه القمة في إظهار قدراتها في إدارة الاقتصاد، وكيف أنها تمكنت من تحويله من اقتصاد مضطرب إلى اقتصاد يمتلك قدرة النمو بمعدلات ثابتة في أعقاب الهزات العنيفة، التي شهدها اليوان الصيني والبورصة في بداية العام الجاري.
ومن المتوقع أن يكون للمجموعات التجارية دور كبير في توجيه أجندة القمة الخاصة بتحفيز النمو العالمي. وفي هذا الصدد، اقترح جاك ما، مؤسس عملاق التجارة الإلكترونية الصينية مجموعة (علي بابا) ورئيس اللجنة الخاصة المعنية بتطوير الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم بمجموعة الأعمال (بي 20) مع مجموعة من أقطاب الأعمال في العالم، إنشاء منصة تجارة عالمية إلكترونية خلال القمة أو بعدها، وهي منصة إلكترونية تدفع كلفتها شركات من القطاع الخاص وتدار بالقواعد التجارية لتسهيل التجارة العالمية.
وحسب وكالة شينخوا، قال جاك ما، إن منصة التجارة العالمية الإلكترونية قد تصبح منصة مفتوحة للشركات الخاصة، وللتنسيق بين المنظمات الدولية والحكومات والمجموعات الاجتماعية، التي تركز على تطوير الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم والتجارة. وحال إنشائها، ستساعد هذه المنصة الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، وحتى الأفراد، على المشاركة في الاقتصاد العالمي عبر الإنترنت.
وولدت مجموعة التجارة الإلكترونية، في عام 1999، وهو نفس العام الذي تأسست فيه مجموعة العشرين، وأخذت تنمو بسرعة لتصبح أكبر منصة لتبادلات تجارة التجزئة في العالم، حيث سجلت إيرادات سنوية تصل إلى 94.38 مليار يوان (14.23 مليار دولار) في عام 2015.
ولمواجهة مثل تحديات تنشيط عملية نمو الاقتصاد العالمي وتعزيز التجارة والاستثمار، طرح قادة الأعمال من أعضاء مجموعة العشرين، اقتراحًا حول النمو الاقتصادي، والحوكمة الاقتصادية والمالية العالمية، والتجارة والاستثمار الدوليين، فضلاً عن التنمية الشاملة والمترابطة.