قلق بريطاني من قوة الإسترليني

10 مارس 2014
تدفقات عالمية تدعم صعود الإسترليني
+ الخط -

أعرب بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) عن قلقه من قوة الجنيه الإسترليني في أسواق الصرف العالمية وتأثيره على الصادرات البريطانية. وقال تشارلي بين نائب محافظ بنك إنجلترا في تعليقات اليوم، إن ارتفاع الإسترليني لأعلى من هذا المستوى، سيؤثر على الصادرات البريطانية. وقد شارف الإسترليني خلال الأسبوع الماضي على كسر حاجز 1.68 دولار.

ويذكر أن قوة العملة تؤثر على تنافسية الصادرات، حيث تجعل بضائع الدولة ذات العملة المرتفعة أغلى من نفس البضائع في الدولة المنافسة ذات العملة المنخفضة. ومنذ أن بدأ الاقتصاد البريطاني بالخروج من أزمة المال العالمية وأظهر مؤشرات نمو في العام الماضي 2013 بدأ الإسترليني في الارتفاع. وقد ارتفع الإسترليني مقابل الدولار بحوالي 10% مقابل العملات الرئيسية في أسواق الصرف العالمية منذ الربيع الماضي. وقال "بين" الذي كان يتحدث في مدينة دارلينغتون الإنجليزية أن هنالك حاجة للتوازن بين أهداف النمو وسعر صرف الإسترليني. وقال إن جاذبية بريطانيا للأعمال التجارية سيرفع من نشاط الصادرات وسيسد تلقائياً فجوة الحساب الجاري البالغة 4.0% من إجمالي الناتج المحلي في العام 2013.

وفي سوق الصرف في لندن، تراجع الجنيه الإسترليني، اليوم الإثنين، لليوم الثاني على التوالي وسجل أدنى مستوياته خلال أكثر من أسبوع مقابل الدولار الأميركي. وفقد الإسترليني 0.5%  في ظل عدم وجود بيانات اقتصادية مهمة.  ويذكر أن العملة البريطانية تستفيد من التدفقات الاستثمارية العالمية على العقارات البريطانية وشراء الموجودات والأسهم في بورصة لندن. وارتفع مؤشر الدولار لليوم الثاني واستفاد من صعود العملة الأميركية مقابل الين الياباني والجنيه الإسترليني، في حين حافظ اليورو على صعوده مقابل الدولار.

 

دلالات