أعرب الاتحاد الأوروبي الأحد، عن "قلقه العميق" حيال خطوة الأمم المتحدة إغلاق إحدى نقطتي العبور المخصصة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومفوض إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش، إن الترخيص لمعبر واحد قد يعوق إيصال المساعدات الانسانية.
وأضافا في بيان مشترك: "ما يثير القلق العميق أن القرار الذي تم تبنيه بعد استخدام متكرر لحق النقض من قبل روسيا والصين يسمح بنقطة عبور واحدة فقط من نقطتي العبور اللتين كانتا متاحتين سابقاً للأمم المتحدة".
واعتبرا أن "المقاربة غير البناءة لبعض الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أمر مؤسف للغاية، في وقت لم تكن فيه الحاجات أكبر من الآن مع تفشي فيروس كورونا".
ومساء السبت، اعتمد مجلس الأمن قراراً، تم بموجبه إلغاء الترخيص الممنوح لمعبر باب السلام على الحدود التركية، والاكتفاء بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سورية من معبر باب الهوى، فقط، لمدة عام.
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتمديد آلية المساعدات إلى سورية، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، لمدة عام، يضمن استمرار المساعدات الإنسانية لـ2.8 مليون سوري.
وأضاف غوتيريس، في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، أن "المساعدة الإنسانية عبر الحدود مازالت هي شريان الحياة لملايين المحتاجين في منطقة شمال غربي سورية وخارجها".
(فرانس برس، الأناضول)