أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها على أكثر من أربعة آلاف مهاجر غير شرعي، بعد العثور عليهم في مراكز إيواء في مدينة صبراتة بعد وقف الاشتباكات فيها.
وأوضحت البعثة الأممية لدى ليبيا أن بعض هؤلاء المهاجرين نقلوا إلى مركز بمنطقة دحمان بصبراتة، بعد العثور عليهم في مراكز إيواء يستخدمها تجار البشر وكانوا يستعدون لإرسالهم عبر البحر.
وشهدت صبراتة قتالاً ضارياً مدة ثلاثة أسابيع بين مجموعات مسلحة تسعى للسيطرة على مواقع لتهريب البشر، خصوصاً أن المدينة تعتبر مركزاً لعمليات تهريب المهاجرين غير الشرعيين.
وأكد تقرير المنظمة، بحسب موقع البعثة الأممية لدى ليبيا، أن نحو 2700 مهاجر، من بينهم 1819 رجلاً و704 نساء و11 طفلاً، نقلوا إلى دحمان، لافتاً إلى احتمال قدوم المزيد قريبا.
وذكر التقرير أن هؤلاء المهاجرين ينتمون لعدة بلدان أفريقية، من بينهم نساء حوامل وأطفال حديثو الولادة وأطفال غير مصحوبين، مضيفاً أن فريقاً تابعاً لمنظمة الهجرة يقدم في الوقت الحالي الاحتياجات الصحية الأساسية للمهاجرين.
— OTHMAN BELBEISI (@OthmanBelbeisi) October 9, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وعن طبيعة المساعدات، أوضح التقرير أن فريقاً قدم للمهاجرين الغذاء والمياه ولوازم الإغاثة الأساسية التي تتضمن مفارش وأغطية ووسائد ولوازم النظافة الصحية.
— UNHCR News (@RefugeesMedia) October 9, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء مهاجرين ربما علقوا خلال أحداث صبراتة الأخيرة، مؤكداً أن السلطات الليبية وعدت بنقل المهاجرين القابعين في مستودع دحمان صبراتة إلى مراكز إيواء بطرابلس.
وأكدت المنظمة استمرارها في رصد الوضع عن كثب بالتشاور مع الشركاء الميدانيين في المجال الإنساني بغية العثور على مزيد من المهاجرين بالمنطقة.