وفي تصريحات صحافية مساء الأحد في الدوحة، قال الوزير القطري متحدثاً عن القمة الإسلامية: "وصلتنا دعوة من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وندرس المشاركة في القمة".
وبخصوص القمتين الخليجية والعربية الطارئتين المزمع عقدهما في مكة يوم 30 مايو/أيار الجاري، قال المريخي: "لم نتلق حتى الآن أي دعوة رسمية ويبقى لكل حادث حديث".
وحول تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير واتهاماته الأخيرة لقطر، قال المريخي: "أسطوانة مشروخة ترددها السعودية منذ بداية الأزمة وتكررها دائما في كل المنابر والمنتديات الدولية، ونحن نسمع تلك الاتهامات التي تفتقد لأي إثبات لتلك الادعاءات التي يطلقها الجبير وزمرته".
وأضاف أن "كل ما يقوله الجبير مردود عليه وننتظر منهم منذ فترة طويلة أن يقدموا لنا إثباتات حول ما يدعيه الجبير وغيره دون جدوى".
وتعليقا على التصعيد بين واشنطن وطهران، أشار الوزير القطري إلى أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إنه لا يريد الحرب، ولا أعتقد أن إيران تريد الحرب أو عدم استقرار المنطقة، وأعتقد أنه إذا ابتعدنا عن الأنظمة الطفولية في المنطقة يمكن أن تحل الأمور".
وحول دور قطر في تهدئة هذه التوترات، شدد المريخي على أن" قطر تدعم دائما عملية السلام وأي مسعى للاستقرار في المنطقة"، ثم أضاف: "هناك جهود قطرية كما قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في طهران، والأميركان مطلعون على هذه الجهود".
ومضى قائلا: "نحن لا نعمل في الخفاء، بل في وضح النهار".
وعن موقف قطر من الحراك الشعبي في الجزائر والسودان، جدد المريخي تأكيد أن "دولة قطر مع خيارات الشعوب دائما، وما يختاره الشعب السوداني والجزائري نحن ندعمه دائما". وتابع: "علاقاتنا مع الدول العربية مبنية على ذلك دائما، وقفنا مع الثورة في تونس وليبيا وسورية وموقفنا لم يتغير".