حقق الفائض التجاري في قطر قفزة بلغت 63.6% خلال أول شهر من الحصار (يونيو/حزيران الماضي)، مقارنة بنفس الشهر من عام 2016 رغم الحصار.
وأرجع خبراء اقتصاد، لـ"العربي الجديد" السبب في انتعاش التجارة الخارجية لقطر إلى نجاح قطر في إيجاد بدائل استيرادية من أوروبا وآسيا.
وكشف التقرير الأولي الشهري لإحصاءات التجارة الخارجية الصادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، أن الميزان التجاري لدولة قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) خلال شهر يونيو/حزيران من 2017، حقق فائضا مقداره 12.5 مليار ريال (نحو 3.4 مليارات دولار)، مسجلاً بذلك ارتفاعاً قدره 4.9 مليارات ريال (نحو 1.3 مليار دولار) أي ما نسبته 63.6% مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق 2016، وارتفاعاً مقداره 1.7 مليار ريال أي ما نسبته 15.3% مقارنة مع شهر مايو/آيار عام 2017.
وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد أعلنت إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية مع قطر في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، إلا أن الحكومة القطرية أكدت عدم تأثر صادرات الغاز والنفط ومختلف السلع بالحصار.
وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس غرفة قطر السابق، عبد العزيز العمادي، لـ"العربي الجديد" أن الإحصائيات تكشف اتنعاش التجارة الخارجية رغم الحصار الذي فرضته الدول الأربع.
وأوضح العمادي أن الأسواق التجارية في قطر استعادت توازنها سريعاً عقب اندلاع الأزمة، حيث نجحت الحكومة ومعها القطاع الخاص في توفير السلع الضرورية، عبر الاستيراد من دول بديلة مثل سلطنة عمان وتركيا والهند وغيرها، ما عزّز استقرار الأسواق.
وحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) أوضح تقرير وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أن قيمة الواردات السلعية خلال شهر يونيو/حزيران عام 2017، انخفضت لتصل إلى نحو 5.9 مليارات ريال (الدولار = 3.65 ريالات) وبنسبة 40.0% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وانخفضت 37.9% مقارنة بشهر مايو/أيار عام 2017.
وبالمقارنة مع شهر يونيو/حزيران عام 2016، ارتفعت قيمة صادرات أهم المجموعات السلعية المتمثلة في "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، إلخ..) لتصل إلى نحو 11.9 مليار ريال وبنسبة 15.8%.
وعلى صعيد الصادرات حسب دول المقصد الرئيسية فقد احتلت كوريا الجنوبية صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر يونيو/حزيران عام 2017 بقيمة 3.5 مليارات ريال تقريباً أي ما نسبته 19.3% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها اليابان والهند.
وبشأن الواردات حسب دول المنشأ الرئيسية فقد احتلت الولايات المتحدة الأميركية صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر يونيو/حزيران عام 2017 بقيمة 0.6 مليار ريال تقريباً و بنسبة 10.6 % من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين بقيمة 0.6 مليار ريال أي ما نسبته 10.0% ، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 0.5 مليار ريال أي ما نسبته 8.4%.
اقــرأ أيضاً
وأرجع خبراء اقتصاد، لـ"العربي الجديد" السبب في انتعاش التجارة الخارجية لقطر إلى نجاح قطر في إيجاد بدائل استيرادية من أوروبا وآسيا.
وكشف التقرير الأولي الشهري لإحصاءات التجارة الخارجية الصادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، أن الميزان التجاري لدولة قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) خلال شهر يونيو/حزيران من 2017، حقق فائضا مقداره 12.5 مليار ريال (نحو 3.4 مليارات دولار)، مسجلاً بذلك ارتفاعاً قدره 4.9 مليارات ريال (نحو 1.3 مليار دولار) أي ما نسبته 63.6% مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق 2016، وارتفاعاً مقداره 1.7 مليار ريال أي ما نسبته 15.3% مقارنة مع شهر مايو/آيار عام 2017.
وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد أعلنت إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية مع قطر في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، إلا أن الحكومة القطرية أكدت عدم تأثر صادرات الغاز والنفط ومختلف السلع بالحصار.
وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس غرفة قطر السابق، عبد العزيز العمادي، لـ"العربي الجديد" أن الإحصائيات تكشف اتنعاش التجارة الخارجية رغم الحصار الذي فرضته الدول الأربع.
وأوضح العمادي أن الأسواق التجارية في قطر استعادت توازنها سريعاً عقب اندلاع الأزمة، حيث نجحت الحكومة ومعها القطاع الخاص في توفير السلع الضرورية، عبر الاستيراد من دول بديلة مثل سلطنة عمان وتركيا والهند وغيرها، ما عزّز استقرار الأسواق.
وحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) أوضح تقرير وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أن قيمة الواردات السلعية خلال شهر يونيو/حزيران عام 2017، انخفضت لتصل إلى نحو 5.9 مليارات ريال (الدولار = 3.65 ريالات) وبنسبة 40.0% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وانخفضت 37.9% مقارنة بشهر مايو/أيار عام 2017.
وبالمقارنة مع شهر يونيو/حزيران عام 2016، ارتفعت قيمة صادرات أهم المجموعات السلعية المتمثلة في "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، إلخ..) لتصل إلى نحو 11.9 مليار ريال وبنسبة 15.8%.
وعلى صعيد الصادرات حسب دول المقصد الرئيسية فقد احتلت كوريا الجنوبية صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر يونيو/حزيران عام 2017 بقيمة 3.5 مليارات ريال تقريباً أي ما نسبته 19.3% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها اليابان والهند.
وبشأن الواردات حسب دول المنشأ الرئيسية فقد احتلت الولايات المتحدة الأميركية صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر يونيو/حزيران عام 2017 بقيمة 0.6 مليار ريال تقريباً و بنسبة 10.6 % من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين بقيمة 0.6 مليار ريال أي ما نسبته 10.0% ، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 0.5 مليار ريال أي ما نسبته 8.4%.