قطر: حملة تحث على الأكل الصحي والتفكير الإيجابي

أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في قطر حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستخدم في قطر على نطاق واسع، لحث المواطنين والمقيمين على تناول الأكل الصحي والتفكير بإيجابية.

وتعبّر الحملة من خلال الصور الكاريكاتورية عن أهدافها، والتي تُظهر عائلة الطبيب راشد والابنة الأصغر في العائلة "حياة" البالغة من العمر سنة واحدة.

وتحث الحملة من خلال الملصقات الكاريكاتيرية على التشبّه بالطفلة حياة، كوني مثل "حياة التي تشرب الحليب غير المحلى"، "حياة طفلة صحية"، "كوني مثل حياة".

كذلك تدعو الحملة إلى التفاؤل والبهجة والفرح، وتتخذ من الطبيب راشد مثالاً لها، "كن مثل راشد"، "هذا راشد مبتسم ومتفائل في عمله"، "راشد إيجابي".

ووفق بيانات صحية إحصائية يعاني 43.2 في المائة من البالغين في قطر من السمنة المفرطة، وهي أعلى نسبة في دول مجلس التعاون الخليجي التي لديها نسبة متوسطة تبلغ 36.7 في المائة. كذلك تتزايد نسبه الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة ما يعرضهم لخطر الإصابة بعدد من الأمراض ومنها مرض السكري. كما أن ما نسبته 18 في المائة من السكان في قطر يعانون من الاكتئاب.

بموازاة الحملة التي بدأتها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية، بدأت المؤسسة التشغيل التجريبي لخدمة (الفحص الذكي) للمواطنين فوق سن الثمانية عشرة عاماً، في مركزين للرعاية الصحية الأولية لفترة تجريبية مدة ثلاثة أشهر، تُقيّم بعدها النتائج، قبل تعميم الخدمة في جميع المراكز الصحية الأخرى.

وتسعى خدمة (الفحص الذكي) لأن تكون البوابة الأولى للحصول على جميع خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتتيح الفرصة لسكان قطر جميعاً لأخد خطوة نحو الحفاظ أو لتطوير صحتهم.

ويشتمل (الفحص الذكي) على مجموعة من الفحوصات الوقائية لعدد من المشاكل الصحية المعروفة مثل السكري وضغط الدم والغدد أو السرطان. وصُمّمت هذه الفحوصات للمساعدة على التشخيص المبكر لهذه الأمراض وتقديم العلاج المناسب لها. ويتيح الفحص أيضاً التعرف على عوامل الخطورة المعروفة التي تؤدي لحياة مرضية ما يمكن الطبيب من مساعدة المراجع على تجنب هذه الأمراض بالمستقبل من خلال الحصول على خدمات الرعاية الوقائية.

كذلك يصار إلى استهداف واختيار المراجعين ممن لديهم عوامل خطورة واستدعائهم من قبل فريق التمريض للاستفادة من خدمة (الفحص الذكي) وإجرائه.