تأهل المنتخب القطري للمرة الأولى في تاريخه إلى نصف نهائي كأس آسيا 2019، حين أطاح بمنتخب كوريا الجنوبية ونجومه، بهدفٍ دون مقابل.
بالعودة إلى مجريات المباراة وأحداثها، استطاع المنتخب الكوري الجنوبي الاستحواذ على الكرة في الشوط الأول بنسبة وصلت إلى 63% مقابل 37% للمنتخب القطري، لكن ذلك لم تكن له قيمة فعلية أو ملموسة في أرضية الميدان لتهديد مرمى سعد الشيب بشكل فعلي.
واستطاع لاعبو منتخب قطر في الحصة الأولى تضييق المساحات على لاعبي كوريا الجنوبية، محاولين الحد من خطورة لاعب نادي توتنهام هيونغ مين سو.
وبرز لاعبو العنابي من خلال الانضباط الدفاعي، وعدم إعطاء الفرصة للشمشون الكوري لهزّ الشباك، مع العلم أن منتخب قطر لم ينجح في الناحية الهجومية، إذ بقيت مسألة إخراج الكرة من الخلف إلى الأمام بطيئة نسبياً، لا سيما في ظل عدم تقدم الأطراف والتزامها بالواجبات الدفاعية.
في الشوط الثاني حاول المنتخب الكوري الجنوبي افتتاح باب التسجيل، بعد تسديدة من إيو جو هوانغ، لكن الحارس سعد الشيب كان في المكان المناسب ليُنقذ مرماه ببراعة.
وكاد أكرم عفيف بعدها أن يُسجل الهدف الأول، في الدقيقة 49 حين تقدم بهجمة خطيرة، لكن الدفاع الكوري وقف في وجهه بعدما تأخر في التسديد أو التمرير لزميله المعز علي، الذي سدد بدوره على المرمى في الدقيقة 60، لكن الحارس الكوري الجنوبي سونغ جيو كيم، كان بالمرصاد.
وكاد سون، نجم توتنهام، في طرفة عين، أن يهزّ شباك العنابي، حين راوغ المدافعين داخل المنطقة، قبل أن يسدد كرة أرضية بين يدي سعد الشيب، الذي تمركز بشكلٍ مثالي.
أخطر فرص المباراة كانت من ضربة حرة نفذها اللاعب جين سو كيم، إلا أن القائم القطري وقف إلى جانب حسن الهيدوس وزملائه، الذين كان لهم رأي آخر في الدقيقة 79، حين وصلت الكرة إلى عبد العزيز حاتم الذي أطلق كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، معلناً تقدم قطر بهدفٍ دون مقابل.
اقــرأ أيضاً
وسجل منتخب كوريا الجنوبية هدفاً، لكن حكم الراية ألغاه بداعي التسلل، وكان قراره صائباً، وهذا ما أثبته حكم الفيديو المساعد، ليحرم الحارس الكوري بعدها قطر من هدفٍ عالمي، بعد أكروباتية مميزة من بوعلام، لينتهي اللقاء بهدفٍ دون مقابل، رغم محاولات سون وزملائه التعديل في الوقت بدل الضائع.
بالعودة إلى مجريات المباراة وأحداثها، استطاع المنتخب الكوري الجنوبي الاستحواذ على الكرة في الشوط الأول بنسبة وصلت إلى 63% مقابل 37% للمنتخب القطري، لكن ذلك لم تكن له قيمة فعلية أو ملموسة في أرضية الميدان لتهديد مرمى سعد الشيب بشكل فعلي.
واستطاع لاعبو منتخب قطر في الحصة الأولى تضييق المساحات على لاعبي كوريا الجنوبية، محاولين الحد من خطورة لاعب نادي توتنهام هيونغ مين سو.
وبرز لاعبو العنابي من خلال الانضباط الدفاعي، وعدم إعطاء الفرصة للشمشون الكوري لهزّ الشباك، مع العلم أن منتخب قطر لم ينجح في الناحية الهجومية، إذ بقيت مسألة إخراج الكرة من الخلف إلى الأمام بطيئة نسبياً، لا سيما في ظل عدم تقدم الأطراف والتزامها بالواجبات الدفاعية.
في الشوط الثاني حاول المنتخب الكوري الجنوبي افتتاح باب التسجيل، بعد تسديدة من إيو جو هوانغ، لكن الحارس سعد الشيب كان في المكان المناسب ليُنقذ مرماه ببراعة.
وكاد أكرم عفيف بعدها أن يُسجل الهدف الأول، في الدقيقة 49 حين تقدم بهجمة خطيرة، لكن الدفاع الكوري وقف في وجهه بعدما تأخر في التسديد أو التمرير لزميله المعز علي، الذي سدد بدوره على المرمى في الدقيقة 60، لكن الحارس الكوري الجنوبي سونغ جيو كيم، كان بالمرصاد.
وكاد سون، نجم توتنهام، في طرفة عين، أن يهزّ شباك العنابي، حين راوغ المدافعين داخل المنطقة، قبل أن يسدد كرة أرضية بين يدي سعد الشيب، الذي تمركز بشكلٍ مثالي.
أخطر فرص المباراة كانت من ضربة حرة نفذها اللاعب جين سو كيم، إلا أن القائم القطري وقف إلى جانب حسن الهيدوس وزملائه، الذين كان لهم رأي آخر في الدقيقة 79، حين وصلت الكرة إلى عبد العزيز حاتم الذي أطلق كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، معلناً تقدم قطر بهدفٍ دون مقابل.
وسجل منتخب كوريا الجنوبية هدفاً، لكن حكم الراية ألغاه بداعي التسلل، وكان قراره صائباً، وهذا ما أثبته حكم الفيديو المساعد، ليحرم الحارس الكوري بعدها قطر من هدفٍ عالمي، بعد أكروباتية مميزة من بوعلام، لينتهي اللقاء بهدفٍ دون مقابل، رغم محاولات سون وزملائه التعديل في الوقت بدل الضائع.