أقر أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد، أضخم موازنة في تاريخ البلاد للعام المالي المقبل 2014-2015، بإيرادات تصل إلى 225.7 مليار ريال (62 مليار دولار) مقابل مصروفات تبلغ 218 مليار ريال (60 مليار دولار)، ما يعني فائضا بنحو 7.7 مليار ريال.
وترتفع تقديرات الموازنة الجديدة للإيرادات بنحو 3.5% عن تقديرات العام المالي الجاري 2013-2014، فيما زادت المصروفات بنحو 3.7%.
وقال وزير المالية القطري، علي شريف العمادي، في بيان نشرته الوكالة الرسمية (قنا)، إن إجمالي حجم المشاريع المتوقع تنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة يبلغ 664 مليار ريال
(182 مليار دولار) بخلاف مشاريع قطاع النفط والغاز، أو مشاريع القطاع الخاص.
وأشار إلى أن الموازنة تحتسب الإيرادات على أساس سعر نفط 65 دولارا للبرميل.
واستقر سعر النفط عند نحو 108 دولارات للبرميل منذ إغلاق الأسواق، أمس الأول الجمعة، ومن غير المتوقع أن يتراجع سعر النفط عن مستوى المائة دولار للبرميل خلال العام الجاري، بفضل استقرار الطلب العالمي والتوترات في الدول المنتجة، ما يبشر الدوحة بتحقيق فائض يفوق توقعاتها بمراحل.
وأضاف العمادي، أنه من المتوقع أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة نمواً بنسبة 6% خلال عام 2014.
وقال، إن معظم الزيادة في تقديرات المصروفات للسنة المالية 2014 - 2015 تم توجيهها إلى استكمال وتنفيذ المشاريع التنموية، حيث تم تخصيص مبلغ 87.5 مليار ريال للمشاريع الرئيسية بزيادة 16.8% عما تم تخصيصه في موازنة عام 2013-2014.
الدولار الأميركي = 3.6415 ريال قطري