قطر تقاضي بنوكاً في السعودية والإمارات ولوكسمبورغ لتلاعبها بالعملة

أعلنت دولة قطر أنها أقامت دعاوى قضائية بحق 3 بنوك، متهمة إياها بالتلاعب بالعملة في الأسواق الخارجية بهدف الإضرار باقتصادها، في أعقاب فرض حصار من بعض الدول العربية عليها عام 2017.

بيان صدر عن مكتب الاتصال الحكومي القطري، اليوم الإثنين، أفاد بأن القضايا المقامة في لندن ونيويورك تستهدف "بنك هافيلاند" الذي يتخذ لوكسمبورغ مقراً، و"بنك أبوظبي الأول" و"مجموعة سامبا" المالية السعودية.

وفيما لم يعلق أي من البنوك الثلاثة حتى الآن على الاتهامات القطرية، قالت الدوحة إن "بنك هافيلاند" حاول إضعاف عملتها الريال، عن طريق عرض ما وصفها البيان بأسعار احتيالية على منصات الصرف الأجنبي في نيويورك، بهدف إحداث تعطيل في المؤشرات والأسواق التي فيها حضور كبير للأصول القطرية والمستثمرين القطريين.

ولم يذكر البيان تفاصيل بخصوص التهم الموجهة إلى "أبوظبي الأول" و"سامبا"، ولا مدى الأضرار أو التعويض المطلوب.
وبحسب الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"بنك هافيلاند" Banque Havilland، فإن له فروعاً في الإمارات ولندن وموناكو وجنيف وزيورخ وليختنشتاين. ويقول هذا المصرف عن نفسه، إنه مستقبل وملكيته خاصة، وقد تم تأسيسه في لوكسمبورغ عام 2009.

أما عنوان فرعه في الإمارات فهو دبي، "برج أسبين التجاري" Aspin Commercial Tower، المكتب رقم 4001، وعنوانه البريدي 414678.

وكانت 4 دول عربية بقيادة السعودية والإمارات، قد فرضت حصاراً جائراً على دولة قطر عام 2017، متهمة إياها زوراً بدعم الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة على الدوام.