قطر تفتتح مكتبين سياحيين في الهند وروسيا قبل نهاية 2017

22 أكتوبر 2017
الهيئة أطلقت 260 حملة ترويجية عالمية (العربي الجديد)
+ الخط -
قالت الهيئة العامة للسياحة القطرية إنها تستهدف، قبل نهاية العام الجاري، افتتاح مكتبي تمثيل لها في الهند وروسيا، وهما من أكبر الأسواق المصدرة للسياح في العالم. 

وأشار رئيس قطاع التسويق في الهيئة، راشد القريصي، إلى أن جهود الهيئة الرامية لتحقيق أهداف المرحلة الجديدة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة قد انطلقت، إذ تسعى من خلالها إلى البناء على كل ما حققته منذ عام 2014.

وأضاف القريصي، في بيان صحافي صدر عن الهيئة، أمس السبت، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن الهيئة في وضعية مثالية تؤهّلها لتسريع معدلات النمو وزيادة عدد الأسواق السياحية المصدرة التي تغطيها حملاتها الترويجية.

كانت الهيئة قد افتتحت الشهر الماضي أول مكتب تمثيلي لها في الصين، والذي يتخذ من العاصمة بكين مقراً له، فيما يتْبعه مكتبان فرعيان آخران في مدينتي شنغهاي وجوانجتسو.

وتزامن ذلك مع حصول قطر رسمياً على صفة الوجهة السياحية المعتمدة في الصين، ما يسمح لها باستقبال السياح الصينيين والعمل على تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية داخل السوق السياحية الصينية.

جدير بالذكر أن الهند وروسيا والصين تأتي ضمن الـ 80 دولة التي جرى إعفاء مواطنيها من تأشيرة الدخول إلى قطر.

وتتمثل مهمة الهيئة العامة للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة، إذ افتتحت تسعة مكاتب ترويجية حول العالم، كذلك أطلقت 260 حملة ترويجية عالمية.

واستضافت الهيئة العامة للسياحة، أمس السبت، القمة التسويقية الفصلية، والتي جمعت ممثلي مكاتبها الترويجية الدولية وأعضاء وشركاء القطاع السياحي في قطر، وذلك للتباحث حول الاستراتيجيات الترويجية للتسويق السياحي لقطر خلال المرحلة المقبلة.

وخلال لقاء القمة التسويقية، تناول مسؤولو التسويق الدولي لدى الهيئة العامة للسياحة وأعضاء القطاع السياحي في قطر السبل الكفيلة بتعزيز حضور العلامة التجارية لدولة قطر كوجهة سياحية عالمية، وزيادة الأثر الإيجابي للحملات الترويجية الدولية، خصوصاً مع شروع القطاع السياحي في تنفيذ المرحلة الجديدة من الاستراتيجية الوطنية للقطاع السياحي.

وتتضمّن المرحلة الجديدة، والتي جرى تدشينها خلال الاحتفال الرسمي بيوم السياحة العالمي الذي استضافته قطر الشهر الماضي، خطة تطويرية تهدف إلى تعزيز الاهتمام العالمي بالدولة في سوق السياحة العالمية، وتوسيع شبكة المكاتب التمثيلية التي تتولّى مهمة الترويج لقطر كوجهة سياحية.

وتسعى هذه المرحلة أيضاً إلى تحقيق التعاون الوثيق بين الهيئة العامة للسياحة والناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية، إضافة إلى شركات إدارة الوجهات السياحية في البلاد، وذلك لتطوير باقات سياحية تضمن توفير تجربة كاملة لزوّار قطر.

وفي 2014 قامت الهيئة بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات السياحية القطرية وتعزيز مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني بحلول 2030.

وفي 2017، جرى إطلاق مرحلة جديدة من هذه الاستراتيجية، والتي تحدّد آفاق النمو التي من المرتقب أن يشهدها القطاع السياحي خلال الخمس سنوات المقبلة (2017-2023).
ومنذ إطلاق المرحلة الأولى من الاستراتيجية استقبلت قطر أكثر من عشرة ملايين زائر، وارتفعت المساهمة الكلية للسياحة (المباشرة وغير المباشرة) في إجمالي الناتج المحلي القطري إلى 6.7%.

المساهمون