قطر تستضيف أول بطولة للألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط

وقعت مؤسسة "أسباير زون" القطرية مع شركة "ويجا" العالمية الرائدة في مجال أنظمة الدفع الإلكتروني، اتفاقية تعاون تهدف إلى تنظيم أول بطولة للألعاب الإلكترونية المتعددة في الشرق الأوسط، وعنوانها "بطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية: أسباير-ويجا".  

وستنطلق تصفيات البطولة في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، وتتواصل على مدار 4 أعوام وصولًا إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر. ومن المتوقع أن يشارك فيها 2.3 مليار فرد من هواة الألعاب الإلكترونية حول العالم، وستجرى منافساتها عبر 4 جولات من خلال الإنترنت، في مركز "أسباير زون"، في الدوحة.  

وقال رئيس التسويق التنفيذي في مؤسسة "أسباير زون"، محمد مبارك الكواري: "نبحث دائمًا عن مفاهيم جديدة وندعم الفعاليات المبتكرة، ونعتقد أن هذه الشراكة ستكون منصة إضافية نبرز من خلالها قدرات قطر على تنظيم الفعاليات الدولية. نحن متحمسون للتواصل مع أكثر من 2.3 مليار لاعب من هواة الألعاب الرياضية في جميع القارات للمشاركة في بطولة يُتوقع أن تكون الأضخم في العالم على مستوى الألعاب الرياضية".

وتعليقاً على توقيع هذه الشراكة مع مؤسسة "أسباير زون"، قال رئيس شركة "ويجا"، باتريك موينير: فخورون بإطلاق هذه البطولة المتميزة للألعاب الإلكترونية بالتعاون مع مؤسسة (أسباير زون). بصفتنا إحدى الشركات المتخصصة في التكنولوجيا المالية التي توفّر منصة رقمية مبتكرة للحلول المالية فإننا نرى الاستثمار في سوق يُتوقع أن يصل فيه عدد اللاعبين إلى ستة مليارات لاعب في الأعوام العشرة المقبلة قراراً استراتيجيّاً. ونتمنى أن تعزز تقنياتنا وخدماتنا التجربة الكلية للاعبين بشكل بارز وستزيد عوائد هذه الصناعة".

وكانت "أسباير زون" قد أطلقت، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، "حي الأعمال الرياضية في قطر"، لجذب أبرز الشركات متعددة الجنسيات في مجال الرياضة، وتسهيل عملية إنشاء الشركات الناشئة والمستدامة، عبر توفير مجموعة من الحوافز والخدمات المميزة، بما في ذلك المباني المخصصة للأعمال في المجمع الرياضي. وتبحث شركة "ويجا" السويسرية توسيع عملياتها في الشرق الأوسط، وتنظر في إمكانية إنشاء مقر دائم لها في حي الأعمال الرياضي الجديد.  

يذكر أن "أسباير زون" أنشئت عام 2008 في قطر، بهدف المساهمة في توفير بيئة رياضية عالمية المستوى والارتقاء بمستوى الرياضة، وإعداد كوادر رياضية مدربة تدريباً بدنياً وعلمياً وتربوياً في مختلف التخصصات بما يفي باحتياجات المجتمع القطري ويحقق طموحاته في المنافسات الرياضية إقليميّاً وعالمياً، والترويج لأسلوب حياة صحي بين أبناء المجتمع سعياً لتحقيق ركيزة التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030.