نجحت قطر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الألبان والدواجن الطازجة رغم الحصار الذي تفرضه 4 دول عربية (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) منذ الخامس من يونيو/ حزيران من العام الماضي.
وأكد وزير البلدية والبيئة القطري، محمد بن عبدالله الرميحي، أن إنتاج الخضروات المحلية زاد من نحو 50 ألف طن خلال عام ما قبل الحصار، إلى ما يقرب 65 ألف طن بعد الحصار بزيادة قدرها 30%، كاشفا أن قطر حققت الاكتفاء الذاتي الكامل من الألبان والدواجن الطازجة.
وأشار في هذا السياق إلى أن إنتاج قطر من الألبان ومنتجاتها زاد من 60 ألف طن في سنة ما قبل الحصار، إلى زهاء 220 ألف طن العام الجاري بزيادة تتجاوز 265%، فيما زاد إنتاج الدواجن الطازجة من 10 آلاف طن في السنة إلى نحو 22 ألف طن في السنة حالياً، بنسبة زيادة قدرها 120%، وزاد الإنتاج من بيض المائدة من 4 آلاف طن قبل الحصار إلى 10 آلاف طن، بزيادة نسبتها تتجاوز 150%.
وأفاد بتخصيص موازنة مالية قدرها 105 ملايين ريال (الدولار= 3.64 ريالات) لتقديم الدعم للمنتجين الزراعيين، مبينا أنه تم توجيه هذه المبالغ لدعم كل من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية وصيادي الأسماك.
وقال إن القطاع الزراعي القطري شهد خلال الفترة التي تلت بدء الحصار تطوراً كبيراً بفضل المساندة الفعالة من جميع قطاعات الدولة. وأضاف أنه سيتم دعم المزارع المسجلة بالدولة بالبيوت المحمية ومستلزمات الإنتاج والتي تشمل البذور والأسمدة والمبيدات والعبوات الخاصة بالخضروات والتمور وغيرها.
وكشف الرميحي عن إنشاء شركة متخصصة في التسويق الزراعي ستقوم باستلام الإنتاج من المزارعين وإجراء العمليات التسويقية اللازمة له حتى وصول المنتجات للمستهلك بجودة عالية. وتظهر أحدث الإحصاءات تطور الإنتاج الزراعي القطري، إذ بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي من الخضروات المحلية 24%، ومن الأعلاف الخضراء نحو 50%.