وحذرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان أصدرته اليوم الخميس، من "الانزلاق مرة أخرى في هوة الفوضى والانفلات الأمني في غرب ليبيا، مما سيكون له تداعيات خطيرة على المسار السياسي وقدرة المؤسسات في تلك المناطق على حماية المواطنين وتسيير شؤونهم من ناحية، وعلى احتواء مشكلة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من ناحية أخرى".
وذكّرت دولة قطر الفاعلين الإقليميين والدوليين أن "لهذه النقطة الأخيرة تأثيرا كارثيا على المنطقة بأكملها، بما فيها محيطها الأوروبي، مما يشكّل اعتبارا إضافيا يستدعي ضرورة إعمال هذه الدول لنفوذها لإيقاف الاعتداءات الأخيرة على غرب ليبيا، والتي تعدّ خرقاً واضحا للاتفاق الأممي من قبل القوات المعتدية".
ودعت وزارة الخارجية القطرية جميع أطراف الصراع في ليبيا إلى "الوقوف على مسؤوليتهم التاريخية أمام الشعب الليبي الذي يعلّق الآمال على مسار الحلّ السلمي، وأن يقدموا الحوار الوطني على الخيارات العسكرية ومصلحة الوطن الليبي الأكبر على المصالح الفرعية الضيقة".