أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي في ختام مؤتمر حوار التعاون الآسيوي اليوم الأربعاء، "أن تشديد العقوبات الأميركية على إيران في مجال النفط لن يثمر عن نتائج إيجابية، وإنما نرى أن حل الأزمات يجب أن يكون من خلال الحوار".
وحث الوزير القطري "أطراف الأزمة إيران والولايات المتحدة الجلوس على مائدة الحوار، وأن يجدوا حلولاً مستدامة لهذه الأزمة لأن المنطقة لا تتحمل المزيد من الأزمات".
ورداً على سؤال فيما إذا كان حوار التعاون الآسيوي قد ناقش الحصار المفروض على قطر رد بالقول إن هذا المؤتمر "يعد فرصة للمشاركة والتعاون ولا يناقش النزاعات".
وأضاف في هذه النقطة، أن النزاع بين دول مجلس التعاون الخليجي يشكل حاجزاً أمام التعاون، معرباً عن الأمل أن لا تقوم الدول التي فرضت الحصار على قطر بـ"تسييس مجالات التعاون، وقطر منفتحة على الحوار والنقاش بنية حسنة مع الدول الأخرى".
وأعرب نائب رئيس الوزراء عن "الأمل في أن تنتصر الحكمة وتعود هذه الدول إلى طاولة الحوار للحديث عن تحفظاتها".
وحول مشاركة السعودية والبحرين في حوار التعاون الآسيوي بالدوحة ومؤشر ذلك بالنسبة للأزمة الخليجية، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن السعودية والبحرين أعضاء في حوار التعاون الآسيوي، وقطر لم تمنع أحداً من المشاركة، ووجهت الدعوة إليهما كما دعت الدول الأخرى.
وأضاف أن لا علاقة لحضور ممثلي السعودية والبحرين الاجتماع بما يحدث بالأزمة الخليجية، وهي مجرد مشاركة في الاجتماع، والأزمة يجب أن تحل على مستوى القادة في دول مجلس التعاون الخليجي ومن خلال الوساطة التي يقودها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.