كشف وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن تحفّظ بلاده على بياني القمتين العربية والخليجية، اللتين عقدتا في مكة، أخيراً.
وقال الوزير القطري، في مقابلة مع "التلفزيون العربي"، اليوم الأحد، إن بياني القمتين الخليجية والعربية، اللتين دعت إليهما السعودية بشكل طارئ، "كانا جاهزين مسبقاً، ولم يتم التشاور حولهما".
وأكد أن "قطر تتحفّظ على بياني القمتين العربية والخليجية، لأن بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة".
وأضاف أن "قمتي مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن"، ثم تابع قائلاً: "كنا نتمنّى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".
اقــرأ أيضاً
ودعت القمة الخليجية الطارئة إيران إلى تجنيب المنطقة مخاطر الحروب، إذ استعرض البيان الختامي الصادر عن القمة، والذي طغى عليه توجيه انتقادات إلى إيران، "ظروف المنطقة الاستثنائية وتحدياتها الخطيرة نتيجة الهجمات الأخيرة على الإمارات والسعودية"، وما لذلك "من تداعيات وتهديد مباشر للأمن والسلم في المنطقة".
وأكد أن "قطر تتحفّظ على بياني القمتين العربية والخليجية، لأن بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة".
وأضاف أن "قمتي مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن"، ثم تابع قائلاً: "كنا نتمنّى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) 2 juin 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ودعت القمة الخليجية الطارئة إيران إلى تجنيب المنطقة مخاطر الحروب، إذ استعرض البيان الختامي الصادر عن القمة، والذي طغى عليه توجيه انتقادات إلى إيران، "ظروف المنطقة الاستثنائية وتحدياتها الخطيرة نتيجة الهجمات الأخيرة على الإمارات والسعودية"، وما لذلك "من تداعيات وتهديد مباشر للأمن والسلم في المنطقة".
وأكد البيان "ضرورة أن تقوم إيران بتجنيب المنطقة مخاطر الحروب والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ووقف دعم الجماعات والمليشيات الإرهابية، وتهديد أمن الممرات البحرية والملاحة الدولية".
كذلك دانت القمة العربية، التي عقدت في الليلة ذاتها، "التدخلات الإيرانية" في المنطقة، واعترض العراق على بيانها الختامي. وبخصوص القضية الفلسطينية، تم الاكتفاء بتأكيد التمسك بقرارات القمة العربية السابقة.
(العربي الجديد)