بدأت في الدوحة اليوم الأحد، أعمال مؤتمر دولي يبحث، "حرية الرأي والتعبير في العالم العربي – بين الواقع والطموح" تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وإدارة الحريات العامة وحقوق الإنسان في "شبكة الجزيرة الإعلامية" بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان.
ويسلط المؤتمر الضوء على مدى يومين، على أفضل الممارسات التي تنتهجها الدول ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام لضمان احترام حرية التعبير وتطبيقها وحمايتها، وكيفية مناهضة خطابات الكراهية والتعصب والتمييز وضعف الوعي العام كأبرز مهدد لبسطها وكفالة التمتع التام بها حول العالم. فضلاً عن المعايير والمبادئ التي تحكم وتفسر حرية التعبير في القانون الدولي لحقوق الإنسان. كما يتطرق المشاركون إلى دور الآليات الدولية لحقوق الإنسان في مجال حماية وتعزيز حرية الرأي والتعبير، ومدى تطبيقها واحترامها وحمايتها محليا ودوليا.
واعتبر الدكتور يوسف عبيدان نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في كلمة افتتح بها اعمال المؤتمر، أن "حرية الرأي والقول وحق الإعلام في التعبير عنهما أحد أدلة الممارسة الديمقراطية في أي بلد، كما يعد مقياساً للحكم الرشيد ولدرجة التقدم والتطور فيه". مؤكداً، "أن حرية التفكير والتعبير وإعلان الرأي، تعد مطلباً شرعياً و قيمة إنسانية تجسد حرية الإنسان وكرامته الإنسانية، وكل قمع لهذه الحرية هو حط من قيمته".
اقرأ أيضاً:
المرزوقي: سأبقى مدافعاً عن حرية التعبير
هجوم كوبنهاغن: الإعلام يكشف عن عنصريته ضد العرب
فرنسا تبكي على حرية التعبير ثمّ تنادي بالرقابة