ويأتي العرض ضمن حملة "+ قطر"، وتهدف إلى تشجيع المسافرين العابرين على إضافة الدوحة لبرامج عطلاتهم عبر التوقف في الدوحة، ما يمنح المسافرين فرصة لاستكشاف معالم قطر ومعالمها السياحية والاستمتاع بإقامة مجانية في أحد الفنادق والحصول على تأشيرة عبور مجانية.
وقال بيان صحافي مشترك، صدر اليوم الإثنين، عن هيئة السياحة والخطوط القطرية، إن البلاد شهدت خلال المرحلة الأولى من العرض زيادة في عدد المسافرين العابرين بلغت 34%، بالمقارنة مع نفس الفترة في العام الماضي.
كما أعلنت الجهتان عن إتاحة الباقة للمسافرين الذين يحجزون تذاكر سفرهم عن طريق أحد منظمي الرحلات السياحية، وبما يفسح المجال أمام المزيد من المسافرين للاستفادة من الإقامة المجانية لليلة واحدة في أحد الفنادق في قطر، أو الإقامة ليلتين بسعر مخفض هو 100 دولار أميركي، وتقدم لهؤلاء المسافرين جولة سياحية مجانية في الدوحة، ويمكن حجزها لدى وصولهم إلى مطار حمد الدولي.
وأوضح رئيس قطاع التسويق والترويج، بالهيئة العامة للسياحة، راشد القريصي، أن الجولات المخصصة للعابرين سوف تستقبل هذا الشهر زائرها رقم 100 ألف، ما يدل على الإقبال الذي تحظى به هذه الجولات.
وأضاف: تضاعفت خلال الأشهر الثمانية الماضية، حصة الزوار القادمين إلى قطر بغرض الترفيه والذين هم في الوقت نفسه مسافرون عابرون، ما يثبت أن استراتيجية الهيئة الرامية إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة توقف للمسافرين تمضي في طريقها الصحيح، كما زاد عدد الزوار القادمين من أوروبا والأميركتين، لافتا إلى أن حملة "+ قطر" ستتوجه بشكل خاص إلى المسافرين القادمين من أستراليا وأفريقيا وأوروبا.
وكان قد بدأ في سبتمبر/ أيلول 2016، تطبيق نظام تأشيرة العبور "الترانزيت" يسمح للركاب الذين يقضون خمس ساعات على الأقل كوقت عبور في مطار حمد الدولي، بالبقاء في قطر لمدة تصل إلى 96 ساعة (أربعة أيام)، دون حاجة للتقدم بطلب مسبق للحصول على تأشيرة دخول.
تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر أطلقت، مؤخرا، المرحلة القادمة من استراتيجيتها الوطنية لقطاع السياحة 2030 بهدف تحديد مسار النمو والمعالم الخاصة في القطاع السياحي، خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقد احتضنت الدوحة، يوم 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، فعاليات الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للسياحة 2017، وأكد رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الداخلية، الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، أن دولة قطر اتخذت سلسلة من الإجراءات والتدابير غير المسبوقة التي من شأنها أن تعزز أداء القطاع السياحي، وتجعل قطر من بين الدول الأكثر انفتاحاً في المنطقة، ومنها إعفاء مواطني 80 دولة من تأشيرة الدخول إلى قطر، وسوف تضاف إليهم دول أخرى في المستقبل.