قطر أفضل مركز مالي عربياً ونيويورك دولياً

17 مارس 2014
احتلت قطر المرتبة 26 عالمياً وفق المؤشر اللندني
+ الخط -
أصدرت مجموعة "زد/ ين"، ومقرها لندن مؤشر أهمّ المراكز المالية العالمية في عام 2014، الذي يغطي 83 مركزاً مالياً في العالم.
واحتلت دولة قطر المرتبة الأولى عربيا،ً كأفضل مركز مالي، فى حين جاءت العاصمة الأمريكية نيويورك الأفضل عالمياً، حسب التقرير الذى أعدته المجموعة وحصلت "العربى الجديد" على نسخة منه . 
وجاءت النتائج، التي حققتها دولة قطر مع تقدّمها ﺑ 15 نقطة متقدمة الى المرتبة 26 بين دول العالم، كأفضل مركز مالي مدفوع بشكل رئيسي، من خلال زيادة قدراتها التنافسية، والاعتراف بمكانتها كمركز مالي رائد في منطقة الشرق الأوسط. 
كما شهد المؤشر ارتفاعاً ملحوظاً في تصنيفات كلّ من البحرين والرياض وأبوظبي، إلا أنّ الحصّة الأكبر بقيت من نصيب دولة قطر.

وشهد المؤشر زيادة في تقييمات عدد من الدول العربية، وتبعت قطر في التصنيف كل من دبي في المرتبة 29، الرياض في المرتبة 31، أبو ظبي في المرتبة 32 والبحرين في المرتبة 40 عالمياً.
وأزاحت نيويورك، هذا العام، لندن عن عرش المركز الأول، كأهم مركز مالي عالمي، بعد سبع سنوات من تربع العاصمة البريطانية على العرش. وسجلت لندن 784 نقطة في مقابل 786 نقطة لنيويورك، وقال التقرير: إن تراجع لندن من أعلى التصنيف يعود إلى سلسلة من المشكلات المالية التي شوهت سمعتها.
وشهدت لندن انخفاضاً كبيراً بـ 50 نقطة، هذا العام، وقال مؤلف التقرير ومدير مجموعة "زد/ ين" مارك ياندل، "يبدو أن هذا التراجع يعتمد على عدد من العوامل، بما في ذلك حالة عدم اليقين في الأسواق الأوروبية والاعتقاد، أن لندن قد أصبحت أقل ترحيباً بالاستثمار الأجنبي بفعل التخبط الحاصل في الأسواق".

وأظهر التقرير، أن هونغ كونغ، وسنغافورة، احتلتا المرتبة الثالثة والرابعة على التوالي، وهي المراكز ذاتها التي حققتها العام الماضي.
واعتبرت شركات الخدمات المالية والمهنية البريطانية، انزلاق لندن عن المرتبة الأولى في العالم، يجب أن يشكل منبه استيقاظ لصناع القرار السياسي في أوروبا. 
يذكر، أنّ المؤشر استند في نتائجه إلى 25441 تقييماً قام به 3246 مهنياً ومتخصصاً في قطاع الخدمات المالية.

المساهمون