أعلنت الإدارة العامة للمرور في قطر، اليوم الأحد، أنها خصصت الأسبوع الرابع من حملة "صيف بلا حوادث"، للتوعية بمخاطر "القيادة بدون رخصة"، مع تواصل ضبطيات إدارة الدوريات والتحقيق المروري حملاتها اليومية، مشددة على عدم التسامح مع مرتكبها لما ينتج عنها من مخاطر، وفقا لرئيس قسم مرور منطقة دُخان، النقيب خالد مبارك الخليفي.
وأوضح الخليفي أنه خلال الفترة الأولى من العام الجاري، تم تسجيل 143 مخالفة قيادة من دون رخصة، باعتبارها مخالفة تخل بالأمن والنظام المروري، وتسبب خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وقال إن المادة 29 من قانون المرور الصادر عام 2007، تجرم وتخالف قيادة المركبة من دون رخصة، ممنوحة من السلطات المختصة وهي الإدارة العامة للمرور.
وأشار الخليفي إلى أن الاستثناء من هذا المبدأ يكون للرخص الصادرة من جهات أمنية، وهي وزارتي الداخلية والدفاع، كما يستثنى من ذلك مواطنو دول مجلس التعاون، والزوار والسائحون الذين يمتلكون رخصا دولية، ورخص قيادة غير قطرية، بشرط تقديمها للاعتماد من قبل الإدارة العامة للمرور في ظرف أسبوعين.
وأضاف أن قانون المرور لا يجرم فعل القيادة من دون رخصة فقط، وإنما أيضاً تسليم المركبة لشخص غير حامل لرخصة قيادة، وهما مخالفتان لا يجوز التصالح فيهما.
اقــرأ أيضاً
ولفت إلى أنه في حال ضبط شاب حدث يقود سيارة وهو لا يملك رخصة يتم تحويله إلى إدارة شرطة الأحداث لاتخاذ اللازم تجاهه، مشيرا إلى أن إدارة الدوريات والتحقيق المروري تنفذ حملة منذ أسبوعين وتركز فيها على قائدي المركبات من دون رخصة، إلى جانب المخالفات الأخرى كاستخدام الجوال، وعدم ربط حزام الأمان.
وسبق لوزارة الداخلية القطرية أن دشنت حملة "صيف بلا حوادث" يوم 8 يوليو الجاري، للتوعية بشأن المخالفات المرورية الشائعة الحدوث، لتعزيز المعرفة لدى مستخدمي الطرق بتلك المخالفات لتجنبها، بهدف خفض الحوادث على الطرق.
وخصصت الحملة الأسابيع الثلاثة الماضية للتوعية بشأن الوقوف بالصندوق الأصفر، واستخدام الهاتف الجوال، وعدم استخدام حزام الأمان أثناء القيادة.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى انخفاض وفيات حوادث المرور في قطر خلال عام 2017، عن المعدلات العالمية بنسب كبيرة. وسجل العام الماضي 5.4 حالات وفاة، لكل 100 ألف نسمة، بنسبة تراجع بلغت 1.8 في المائة عن عام 2016. كما سجلت الإصابات المرورية انخفاضاً بنسبة 3.7 في المائة، وتراجعت الإصابات البليغة بنسبة 16.7 في المائة، وانخفض معدل الإصابات البليغة لكل 10آلاف مركبة بنسبة 18.3 في المائة.
كما أظهرت انخفاض شدة خطورة حوادث المرور في عام 2017 بمعدل 11.1 في المائة مقارنة بالعام السابق.
وأوضح الخليفي أنه خلال الفترة الأولى من العام الجاري، تم تسجيل 143 مخالفة قيادة من دون رخصة، باعتبارها مخالفة تخل بالأمن والنظام المروري، وتسبب خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وقال إن المادة 29 من قانون المرور الصادر عام 2007، تجرم وتخالف قيادة المركبة من دون رخصة، ممنوحة من السلطات المختصة وهي الإدارة العامة للمرور.
وأشار الخليفي إلى أن الاستثناء من هذا المبدأ يكون للرخص الصادرة من جهات أمنية، وهي وزارتي الداخلية والدفاع، كما يستثنى من ذلك مواطنو دول مجلس التعاون، والزوار والسائحون الذين يمتلكون رخصا دولية، ورخص قيادة غير قطرية، بشرط تقديمها للاعتماد من قبل الإدارة العامة للمرور في ظرف أسبوعين.
وأضاف أن قانون المرور لا يجرم فعل القيادة من دون رخصة فقط، وإنما أيضاً تسليم المركبة لشخص غير حامل لرخصة قيادة، وهما مخالفتان لا يجوز التصالح فيهما.
ولفت إلى أنه في حال ضبط شاب حدث يقود سيارة وهو لا يملك رخصة يتم تحويله إلى إدارة شرطة الأحداث لاتخاذ اللازم تجاهه، مشيرا إلى أن إدارة الدوريات والتحقيق المروري تنفذ حملة منذ أسبوعين وتركز فيها على قائدي المركبات من دون رخصة، إلى جانب المخالفات الأخرى كاستخدام الجوال، وعدم ربط حزام الأمان.
وسبق لوزارة الداخلية القطرية أن دشنت حملة "صيف بلا حوادث" يوم 8 يوليو الجاري، للتوعية بشأن المخالفات المرورية الشائعة الحدوث، لتعزيز المعرفة لدى مستخدمي الطرق بتلك المخالفات لتجنبها، بهدف خفض الحوادث على الطرق.
وخصصت الحملة الأسابيع الثلاثة الماضية للتوعية بشأن الوقوف بالصندوق الأصفر، واستخدام الهاتف الجوال، وعدم استخدام حزام الأمان أثناء القيادة.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى انخفاض وفيات حوادث المرور في قطر خلال عام 2017، عن المعدلات العالمية بنسب كبيرة. وسجل العام الماضي 5.4 حالات وفاة، لكل 100 ألف نسمة، بنسبة تراجع بلغت 1.8 في المائة عن عام 2016. كما سجلت الإصابات المرورية انخفاضاً بنسبة 3.7 في المائة، وتراجعت الإصابات البليغة بنسبة 16.7 في المائة، وانخفض معدل الإصابات البليغة لكل 10آلاف مركبة بنسبة 18.3 في المائة.
كما أظهرت انخفاض شدة خطورة حوادث المرور في عام 2017 بمعدل 11.1 في المائة مقارنة بالعام السابق.