قضية سفيان ونذير.. من محاور زيارة الصيد إلى ليبيا

07 مايو 2016
تعود القضية للواجهة بعد زيارة الصيد قبل أيام(فرانس برس)
+ الخط -
تعود قضية اختطاف الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري إلى الواجهة بعد أيام من زيارة رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد بصحبة وزير الخارجية العاصمة الليبية طرابلس، حيث كان لهما لقاء مع رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج.

وكانت قضية الصحافيين من محاور اللقاء، إذ تعمل الحكومة التونسية على التوصل في أسرع وقت، إلى كشف الغموض الذي يحيط بالقضية أمام الضغط الذي تمارسه عائلتا الصحافيين المخطوفين ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية. 

ورأت سنية رجب، والدة نذير القطاري، أن الحكومة التونسية تحركت أخيراً من أجل قضية الصحافيين المختطفين، مشيرة إلى أنها تمتلك معلومات من أطراف ليبية تؤكد أن سفيان ونذير على قيد الحياة.

من جهته، صرّح وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية محمد الطاهر السيالة إلى الوفد الإعلامي التونسي الذي رافق رئيس الحكومة التونسية في زيارته إلى ليبيا، قائلاً إن "التعامل مع ملف الصحافيين التونسيين المختطفين بليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري يتم كما لو أنهما مواطنان ليبيان، ونحن نبذل كل إمكاناتنا من أجل فك أسرهما وإعادتهما لأهاليهما وبلدهما سالمين". وأضاف أن "هذا الملف هو محل متابعة من قبل وزارة الداخلية الليبية"، مشدداً على أن الجانبين الليبي والتونسي ينسقان باستمرار، وهنالك عمل مشترك قد يسفر عن نتائج إيجابية في المستقبل".

ورأى المتابعون أن التفاؤل مؤشر إيجابي ودليل على إمكانية عودة الصحافيين إلى تونس، خصوصاً أن ما صرح به السيد سيالة يتقاطع مع تصريحات أخرى لشخصيات سياسية تونسية عبّرت عن تفاؤلها بعودة قريبة لسفيان الشورابي ونذير القطاري بعد 607 أيام من الاختطاف.

كما أكد الناشط المجتمعي ورئيس جمعية الصداقة التونسية الليبية مصطفى عبد الكبير، أن سفيان الشورابي ونذير القطاري على قيد الحياة وأن عودتهما إلى تونس مسألة وقت لا غير.



المساهمون