قصف روسي على إدلب و"داعش" يقتل طبيبة بريف حماة

18 يناير 2018
+ الخط -

أصيب مدنيّون، اليوم الخميس، بقصف جوي روسي بقنابل "النابالم" الحارق على ريف إدلب شمال غرب سورية، في حين قُتلت طبيبة جراء قصف صاروخي من تنظيم "داعش" الإرهابي على بلدة السعن، في ريف حماة الشمالي الشرقي، الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والمليشيات المساندة له.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إنّ "الطيران الحربي الروسي قصف بقنابل النابالم الحارق منطقة المداجن شمال بلدة معردبسي في ريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين، بينهم طفل وطفلة أصيبت بحروق في الوجه".

وكثّف الطيران الحربي الروسي، أخيراً، من عمليات القصف الجوي بقنابل "النابالم" الحارق والفسفور على ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وفي سياق متصل، ذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أنّها وثقت مقتل ستة مدنيين على يد قوات الحلف السوري – الروسي، أمس الأربعاء، في مختلف المناطق السورية، موضحة أن من بين القتلى طفلان وامرأة.

ومن جهة أخرى، تحدثت "الشبكة السورية"، أن تنظيم "داعش"، قتل الطبيبة سوزان فطوم في بلدة السعن بريف حماة الشرقي جراء قصف براجمات الصواريخ على البلدة، يوم الثلاثاء الماضي.

وأوضحت الشبكة أن الطبيبة سوزان فطوم، طبيبة أسنان، وتبلغ من العمر 29 عاماً.

ويشار إلى أن تنظيم "داعش" سيطر على عشرات القرى في ناحية السعن شمال حماة إثر هجوم على مواقع "هيئة تحرير الشام" بتسهيل من قوات النظام التي سمحت له بالعبور من منطقة عقيربات إلى ناحية السعن.