ارتفع عدد قتلى قصف الطائرات الروسية في أحياء مدينة حلب الشرقية، التي تحاصرها قوات النظام، اليوم الأحد إلى 14 قتيلاً بالإضافة إلى عشرات الجرحى، فيما قتلت طائرات النظام السوري شاباً وسيدة بقصف على مدينة الرستن المحاصرة، شمال مدينة حمص.
وذكرت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "فرق الإنقاذ انتشلت جثث سبعة مدنيين من تحت الأنقاض في حي الشيخ فارس، جرّاء غارة بصواريخ أحدثت دماراً هائلاً في المنطقة"، مشيرةً إلى أنّ "هذا النوع من الصواريخ لم يستخدم في القصف من قبل".
وأضافت أنّ "فرقها انتشلت مدنيين اثنين أيضاً، قضيا بقصف مماثل على حي قطانية"، موضحة أنّها وثّقت مقتل خمسة مدنيين آخرين، بقصف جوي روسي ومدفعي لقوات النظام على أحياء مدينة حلب وريفها.
وفي غضون ذلك، شنّت طائرات النظام الحربية غارات كثيفة على مدينة الرستن، بريف حمص الشمالي، ممّا أدى إلى مقتل شاب وسيدة وإصابة 17 آخرين بجراح متفاوتة.
إلى ذلك، سيطرت فصائل الجيش الحر، المنضوية في عملية "درع الفرات" مساء اليوم، على قرى اسنبل والمسعودية والحميدية، بعد أن كانت قد سيطرت على بلدة دابق، ذات الأهمية الفكرية والعقائدية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).