قصف إسرائيلي على القنيطرة وتقدم للنظام السوري في حلب

30 يونيو 2017
جيش الاحتلال أطلق قذيفتين على مواقع للنظام(جالا ماري/فرانس برس)
+ الخط -
أطلقت مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، قذيفتين صاروخيتين على موقعين لقوات النظام السوري في محيط مدينة الصمدانية ومدينة البعث في ريف القنيطرة جنوب سورية، دون وقوع خسائر، في حين واصلت قوات النظام تقدمها على طريق حماة الرقة في ريف حلب الجنوبي.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مروحية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قذيفتين على موقع لـ"فوج الجولان" التابع لقوات النظام السوري في مدينة الصمدانية، وموقع في مدينة البعث بريف القنيطرة الأوسط الغربي، ولم يسفر القصف عن وقوع أضرار.

وجاء القصف تزامناً مع استهداف مواقع للمعارضة السورية المسلحة من قبل قوات النظام في أطراف مدينة البعث بصواريخ من نوع "فيل"، وسقطت على إثرها قذائف في مناطق خالية بهضبة الجولان المحتلة، ولم تسفر عن أضرار.

وذكرت المصادر ذاتها، أن طيران الاستطلاع الإسرائيلي لم يفارق سماء المنطقة منذ فجر اليوم، حيث تشن قوات النظام السوري هجوماً ضد المعارضة في أطراف مدينتي البعث والصمدانية.

من جهة أخرى، تمكن تنظيم "داعش" من إعادة السيطرة على كامل حي الصناعة في شرق مركز مدينة الرقة، شمال سورية، بعد ساعاتٍ من المعارك العنيفة إثر هجوم شنه منذ مساء أمس الخميس بعربات مفخخة ضد مليشيات "قوات سورية الديمقراطية"، بينما لاتزال المعارك مستمرة بين الطرفين في محيط حي المشلب.

وفي حلب، تمكنت قوات النظام السوري من بسط سيطرتها على كامل طريق إثريا-الرقة الواصل بين محافظة الرقة ومحافظة حماة مروراً بمحافظة حلب، بعد هجوم شنته من ناحية الرصافة في ريف الرقة الجنوبي، ومع تقدمها تكون قد فرضت حصاراً كاملاً على القرى التي لا تزال خاضعة لتنظيم "داعش" في ريف حلب الجنوبي الشرقي.

وذكرت مصادر أن تقدّم النظام قد أجبر تنظيم "داعش" على الانسحاب من المواقع المتبقية له في المساحة الصحراوية الواصلة بين بلدتي إثريا وخناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، مشيرة إلى أن أعداداً صغيرة من عناصر التنظيم كانت في المنطقة وانسحبت قبل وصول النظام.

وأضافت المصادر أن النظام لم يدخل إلى المنطقة التي انسحب منها عناصر التنظيم، ولم تعرف الوجهة التي انسحبوا إليها، إلا أن المصادر أكدت أن النظام أمّن بشكل كامل طريق إمداده من حماة إلى مدينة حلب من هجمات التنظيم المتكررة، حيث باتت قوة التنظيم في ريف حماة الشرقي فقط.

ويذكر أنّ طريق إثريا-خناصر الواصل إلى بلدة السفيرة في ريف حلب من أهم طرق إمداد قوات النظام السوري التي تصل معامل الدفاع في ريف حلب بمعامل الدفاع في محافظة حماة وغيرها من مناطق سورية، وتعرض خلال السنوات الماضية لعشرات الهجمات من التنظيم والمعارضة السورية المسلحة.




دلالات