قبل أسابيع قليلة، عاد الحديث عن سفينة "أس أس آيلاندر"، وعن عملية التنقيب عن الذهب الذي غرق فيها مع 40 من ركابها، عام 1901. فما هي قصة هذه السفينة؟
قبل 116 عاماً، وفي نهاية الفترة التي عرفت بـ"حمى ذهب كلوندايك" كان المنقبون ينتقلون من مختلف الولايات الأميركية إلى منطقة كلوندايك في شمال غرب كندا، للتنقيب عن النفط هناك.
لكن في الرابع عشر من آب/أغسطس من ذلك العام، وبينما كان المنقبون عائدين إلى مدنهم على متن سفينة "أس أس آيلاندر" الفخمة ومحملين بـ176 ألف أونصة ذهب ــ وقتها كان سعر الأونصة لا يتجاوز 17 دولارا ــ اصطدمت السفينة بجبل جليدي في ألاسكا وغرقت وغرق معها 40 من ركابها وكل الذهب الذي كان على متنها. وبعد أكثر من قرن، باتت تقدّر قيمة هذا الذهب مع ارتفاع أسعاره بـ260 مليون دولار.
في العام 2012 بدأت عمليات جدية للتنقيب عن الذهب الغارق في منطقة ألاسكا وتم العثور بالفعل على ألف أونصة من الذهب الغارق.
منقبون عن الذهب (Getty)
السفينة قبل إقلاعها (ويكيبيديا)
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
لكن في الرابع عشر من آب/أغسطس من ذلك العام، وبينما كان المنقبون عائدين إلى مدنهم على متن سفينة "أس أس آيلاندر" الفخمة ومحملين بـ176 ألف أونصة ذهب ــ وقتها كان سعر الأونصة لا يتجاوز 17 دولارا ــ اصطدمت السفينة بجبل جليدي في ألاسكا وغرقت وغرق معها 40 من ركابها وكل الذهب الذي كان على متنها. وبعد أكثر من قرن، باتت تقدّر قيمة هذا الذهب مع ارتفاع أسعاره بـ260 مليون دولار.
في العام 2012 بدأت عمليات جدية للتنقيب عن الذهب الغارق في منطقة ألاسكا وتم العثور بالفعل على ألف أونصة من الذهب الغارق.
منقبون عن الذهب (Getty)
السفينة قبل إقلاعها (ويكيبيديا)
(العربي الجديد)