حدث ذلك في 29 يناير/كانون الثاني 1979، حين دخلت مراهقة في السادسة عشرة من عمرها، شقراء، بنظارة طبية، إلى مدرسة ابتدائية في كليفلاند بالولايات المتحدة، وفتحت النار على الموجودين فيها، فقتلت مدير المدرسة وعاملا آخر، فيما جرح أستاذ وثمانية تلاميذ.
اعتقلت المراهقة التي تُدعى برندا سبنسر، واعترفت بجريمتها، وحوكمت بالسجن مدى الحياة، حيث لا تزال في السجن حتى اليوم.
وعندما حصل أحد الصحافيين على إذن بزيارتها لكتابة حقيقة ما حصل، سألها: لماذا قمتِ بهذا الهجوم؟ فأجابت بثلاث كلمات مقتضبة: "لأنني أكره أيام الإثنين". وانطلاقاً من هذا الجواب، ألّف بوب غيلدوف (فرقة بومتاون راتس) أغنيته التي تحوّلت لاحقاً إلى نجاح ساحق بعنوان: "لا أحب أيام الإثنين".
وفي وقت لاحق، تحديداً عام 1993، تحدّثت سبنسر للمرة الأولى عن معاناتها مع والدها الذي كان يضربها ويغتصبها بشكل متكرر، وهو ما رفضه الوالد، مؤكداً ان ابنته مضطربة نفسياً.
وقد تم إنتاج أكثر من فيلم وثائقي عن قصة حياة "الشابة التي لا تحب أيام الإثنين"، في محاول لفهم دوافعها وطريقة تفكيرها.
اقرأ أيضاً: عروسان تركيان يدعوان 4000 لاجئ سوري إلى زفافهما