تواجه بلدة إيغا الصغيرة في اليابان نقصاً في النينجا؛ إذ تكافح هبوطاً في عدد السكان. وتعاني مشكلة إيجاد نينجا للمشاركة في مهرجانها السنوي، وفقاً لموقع "إن بي آر" الإخباري.
ويتقاضى النينجا نحو 85 ألف دولار أميركي سنوياً، إلا أن البلدة تواجه نقصاً في السكان الذين يستطيعون أداء هذا الدور، علماً أن عدد سكانها يقدّر بـ91 ألف نسمة، وتجذب سنوياً نحو 30 ألف سائح إلى مهرجان النينجا السنوي.
ووفقاً لـ"إن بي آر"، يغادر الشباب إيغا الريفية "للعيش في المدن الكبيرة مثل تويكو أو يوكوهاما". كما أن معدل البطالة منخفض في البلدة (2.5 في المائة فقط)، ما يزيد من صعوبة العثور على أشخاص لتولي مهمة النينجا.
يذكر أن البلدة تضم متحف "نينجا إيغا ستايل" في حديقة أوينو، ويضم دار النينجا وقاعة أداء تجربة النينجا وقاعة النينجا التقليدية، كما تُنظم عروض النينجا في الساحات الخارجية في الهواء الطلق في أوقات منتظمة.
يذكر أن نشاط النينجا بلغ ذروته في أماكن مختلفة من اليابان ما بين حقبة السلالات الشمالية والجنوبية في القرن الرابع عشر وعصر إيدو. وقد اشتُهرت نخبة النينجا التي تنتمي لقريتي إيغا وكوكا كأقوى مجموعة في البلاد.
(العربي الجديد)