نقلت صحيفة "بيلد ام سونتاج" الألمانية، اليوم الأحد، عن مصادر، قولها إنّ القراصنة الذين هاجموا خوادم الحكومة الألمانية، تمكنوا من سرقة بضع وثائق من وزارة الخارجية.
وقالت الصحيفة، إن الوثائق المسروقة هي من تقرير حول روسيا وشرق أوروبا، ونظرًا لأن كم البيانات كان محدودا لم تنطلق تحذيرات من جدار الحماية.
وتم الإعلان عن الهجوم يوم الأربعاء الماضي، وأكدت لجنة استخبارات برلمانية في اليوم التالي حدوثها.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مجموعة من القراصنة الروس تُعرف باسم "سنيك" (الثعبان) قد تكون هي المسؤولة عن الهجوم، موضحة أنه، وفقا لمعلومات اطلعت عليها، فإن عملية الاختراق بدأت قبل نهاية عام 2016.
وتنشط المجموعة منذ عام 2005، ويقول خبراء الكمبيوتر إن لها صلات بأجهزة الاستخبارات الروسية.
يُذكر أن مصادر أمنية في ألمانيا أكدت، قبل يومين، تعرّض شبكات إلكترونية تابعة لوزارات وهيئات في البلاد، لقرصنة إلكترونية.. وأشارت إلى أن الهجوم لم يسفر عن تسرّب بيانات كثيرة، وأن المحققين يعتقدون بأن هذا التجسس الإلكتروني تقليدي.
وقالت الصحيفة، إن الوثائق المسروقة هي من تقرير حول روسيا وشرق أوروبا، ونظرًا لأن كم البيانات كان محدودا لم تنطلق تحذيرات من جدار الحماية.
وتم الإعلان عن الهجوم يوم الأربعاء الماضي، وأكدت لجنة استخبارات برلمانية في اليوم التالي حدوثها.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مجموعة من القراصنة الروس تُعرف باسم "سنيك" (الثعبان) قد تكون هي المسؤولة عن الهجوم، موضحة أنه، وفقا لمعلومات اطلعت عليها، فإن عملية الاختراق بدأت قبل نهاية عام 2016.
وتنشط المجموعة منذ عام 2005، ويقول خبراء الكمبيوتر إن لها صلات بأجهزة الاستخبارات الروسية.
يُذكر أن مصادر أمنية في ألمانيا أكدت، قبل يومين، تعرّض شبكات إلكترونية تابعة لوزارات وهيئات في البلاد، لقرصنة إلكترونية.. وأشارت إلى أن الهجوم لم يسفر عن تسرّب بيانات كثيرة، وأن المحققين يعتقدون بأن هذا التجسس الإلكتروني تقليدي.
(قنا)