قراصنة الجزائر يقلقون "مايكروسوفت"

15 يوليو 2014
85 % من البرمجيات مقرصنة في الجزائر(فابريس كوفريني/الفرنسية GETTY)
+ الخط -

صنّفت الجزائر في مرتبة متقدمة ضمن قائمة الدول الأكثر قرصنة للبرامج التجارية في العالم. إذ أن 85 في المئة من برامج الإنترنت تتم قرصنتها، وتصل قيمتها التجارية إلى مئة ومليوني دولار.

وكشف تقرير "اتحاد منتجي البرامج التجارية" وهو أحد أعضاء "التحالف الدولي للملكيّة الفكريّة" أن الجزائر في مقدمة الدول الأكثر قرصنة للبرامج التجارية. وتحتلّ المركز الرابع ضمن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد ليبيا، واليمن والعراق، يليها كل من تونس ثمّ لبنان.

وأبرزت أرقام مصالح الجمارك أن سنة 2013 شهدت استيراد برمجيات الإعلام الآلي بقيمة 118 مليون دولار، فيما سجلت الواردات في سنة 2012 حوالي 61 مليون دولار، ما يعني زيادة قيمتها 57 مليون دولار. ويرجع هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب على البرمجيات الخاصة بتشغيل الحواسيب التي انتعش سوقها بشكل ملحوظ في الجزائر.

وبناء على هذه الأرقام ترغب شركة "مايكروسوفت" في التعاون مع "الديوان الوطني لحقوق المؤلف وحقوق المجاورة ــ ONDA" للعمل على محاربة ظاهرة القرصنة بأي ثمن. وقد أعلن المدير التنفيذي لشركة "مايكروسوفت ـ الجزائر"، مراد نايت عبد السلام، أن أكثر من 85 في المئة من البرمجيات والمواد المعدة للاستخدام وبرامج الإعلام الآلي المستعملة في الجزائر مقلدة ومقرصنة. مضيفاً أن 90 في المئة من هذه البرامج هي ملك لـ"مايكروسوفت".

دلالات
المساهمون