قتيل من النظام السوري في اشتباك بريف درعا

25 سبتمبر 2019
+ الخط -
قتل عنصر من المليشيات الموالية للنظام السوري في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، خلال اشتباكات مع مسلحين ينتمون لفصائل كانت قد أجرت تسويات مع النظام.

وقالت مصادر محلية إنّ "الاشتباكات اندلعت بعيد منتصف ليل أمس، الثلاثاء، في الحي الشمالي من المدينة، واستمرت حتى فجر اليوم الأربعاء، وانتهت بمقتل عنصر من اللجان الشعبية، مع انسحاب عناصر التسويات من المنطقة إلى الأحياء التي يتمركزون فيها بالمدينة".

وأوضحت المصادر أنّ "الاشتباكات جاءت بعد مهاجمة مجموعة تعمل تحت إمرة القيادي السابق في المعارضة، وليد الزهرة، لعناصر من اللجان الشعبية في المدينة رداً على ممارساتهم ضد الأهالي في المنطقة".

وتشهد مدينة الصنمين حالة احتقان بين عناصر التسوية من جهة، وقوات النظام واللجان الشعبية الموالية للنظام، والتي تشكلت من أبناء المنطقة من جهة ثانية.

وسجلت خلال الفترات الماضية اشتباكات بين الطرفين سقط خلالها قتلى، من بينهم ضابط في صفوف قوات النظام، فيما اعتقلت قوات النظام قبل يومين أحد المدنيين بتهمة محاولة الاعتداء على اللجان الشعبية، كما اعتقلت في وقت سابق شقيق القيادي السابق في المعارضة، وليد الزهرة، وابن عمه بعملية مداهمة ذهب ضحيتها عنصران للنظام، وأصيب رئيس مفرزة الأمن الجنائي النقيب عمر جمعة.

ويعتقد أن هذا الهجوم يستهدف أيضاً الضغط على النظام من أجل الإفراج عن شقيق الزهرة.

وكانت قوات النظام قد سيطرت على مدينة الصنمين في مطلع أغسطس/آب 2018، حينما أحكمت قبضتها على كامل محافظة درعا في الجنوب السوري، وهجرت مقاتليها إلى الشمال السوري، ممن لم يرغبوا بتوقيع اتفاق تسوية مع النظام.