قُتل مدنيان وجُرح عشرة آخرون على الأقل، اليوم الأربعاء، جراء تجدد القصف الجوي من قوات النظام السوري على ريف إدلب شمالي غربي البلاد.
وقال مصدر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد" إن مدنيين قُتلا وجُرح خمسة آخرون، بينهم طفلان، جراء قصف الطيران المروحي التابع للنظام السوري على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف أن خمسة مدنيين أصيبوا بجروح جراء سبع غارات شنها الطيران الحربي على بلدة خان السبل، حيث استهدفت الطائرات سيارات النازحين على الطريق الدولي بين حلب دمشق.
وطاول القصف الجوي أيضاً قرى وبلدات الدير الشرقي والغدفة وبابولين والحامدية وتلمنس ومعرشورين، مُوقعاً أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.
وكان قصف الطيران الحربي ومدفعية قوات النظام على ريف إدلب قد أدى أمس إلى مقتل ستة وعشرين مدنياً، بينهم ثماني نساء وستة أطفال، فيما أصيب قرابة ثلاثين شخصاً على الأقل، بينهم أطفال ونساء أيضاً.
وقال "فريق منسقي استجابة سورية" إن حركة النزوح في ريف إدلب مستمرة، وذلك في ظل استمرار عمليات القصف من قوات النظام السوري والطيران الروسي.
وأضاف الفريق في بيان أنه منذ الأول من تشرين الثاني الماضي، وحتى يوم أمس الثلاثاء، سُجل نزوح أكثر من 19,898 عائلة، أي ما يقدَّر بـ"109,408" نسمات.
وأكد الفريق أنه وثق نزوح أكثر من 2,137 عائلة، ما يقارب "11,714" نسمة، وذلك خلال الأربع والعشرين ساعة التي سبقت صدور بيانه.
وناشد الفريق المنظمات المحلية والدولية كافة التحرك العاجل لتوفير مستلزمات النازحين الضرورية، موضحاً أن النازحين بحاجة إلى أماكن تؤويهم.