رصد مركز "النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب" في تقريره عن شهر أغسطس/آب الماضي، تحت عنوان "أرشيف القهر"، 101 حالة قتل خارج إطار القانون، و3 حالات وفاة داخل أماكن الاحتجاز.
ووثق التقرير 19 حالة تعذيب أو سوء معاملة، فضلا عن 14 حالة إهمال طبي، و58 حالة اختفاء قسري، و93 حالة ظهور بعد اختفاء قسري لمدد متفاوتة، و22 حالة عنف دولة خارج أماكن الاحتجاز.
وقال التقرير إن "101 شخص قتلوا، ولا يعرف سوى أسماء ثلاثة منهم، هم: حسني مرشود حسن (33 سنة)، ومحمود كمال الدين محمود (30 سنة)، وعبد الرحمن جمال أمين محمد (21 سنة)، كانوا ضمن ستة أشخاص قُتلوا في وحدة سكنية بمدينة السادس من أكتوبر، فيما وصفته الداخلية بأنه حملة أمنية. حسب مصادر حقوقية، كان عبد الرحمن يوم مقتله مختفيا قسريا لمدة 41 يوما".
وأضاف التقرير: "تُوفي ثلاثة أشخاص في أماكن احتجازهم، وهم: مصطفى حلمي، والذي انتحر في سجن المنيا شديد الحراسة الذي أطلق معتقلوه العديد من الاستغاثات نتيجة سوء المعاملة والتعذيب الجماعي، وناجي محمد حامد يونس، في قسم أول المنصورة نتيجة فشل كبدي، وحسن عبد الهادي في مركز شرطة الزقازيق نتيجة فشل كلوي وسكتة دماغية".
كما رصد التقرير "تعرُّض 19 محتجزا للتعذيب أو سوء المعاملة في أماكن الاحتجاز، منهم: عبد الله يوسف، وزيد محمد البنا، وأسامة حسين عيسى، والذين تعرضوا للتعذيب أثناء الاختفاء القسري قبل ظهورهم في السجون".
ووثق التقرير 19 حالة تعذيب أو سوء معاملة، فضلا عن 14 حالة إهمال طبي، و58 حالة اختفاء قسري، و93 حالة ظهور بعد اختفاء قسري لمدد متفاوتة، و22 حالة عنف دولة خارج أماكن الاحتجاز.
وقال التقرير إن "101 شخص قتلوا، ولا يعرف سوى أسماء ثلاثة منهم، هم: حسني مرشود حسن (33 سنة)، ومحمود كمال الدين محمود (30 سنة)، وعبد الرحمن جمال أمين محمد (21 سنة)، كانوا ضمن ستة أشخاص قُتلوا في وحدة سكنية بمدينة السادس من أكتوبر، فيما وصفته الداخلية بأنه حملة أمنية. حسب مصادر حقوقية، كان عبد الرحمن يوم مقتله مختفيا قسريا لمدة 41 يوما".
وأضاف التقرير: "تُوفي ثلاثة أشخاص في أماكن احتجازهم، وهم: مصطفى حلمي، والذي انتحر في سجن المنيا شديد الحراسة الذي أطلق معتقلوه العديد من الاستغاثات نتيجة سوء المعاملة والتعذيب الجماعي، وناجي محمد حامد يونس، في قسم أول المنصورة نتيجة فشل كبدي، وحسن عبد الهادي في مركز شرطة الزقازيق نتيجة فشل كلوي وسكتة دماغية".
كما رصد التقرير "تعرُّض 19 محتجزا للتعذيب أو سوء المعاملة في أماكن الاحتجاز، منهم: عبد الله يوسف، وزيد محمد البنا، وأسامة حسين عيسى، والذين تعرضوا للتعذيب أثناء الاختفاء القسري قبل ظهورهم في السجون".
وعن الاستغاثات من التعذيب أو سوء المعاملة الجماعية من سجون العقرب والمنيا شديد الحراسة وشبين الكوم العمومي، أشار التقرير إلى معاناة 14 محتجزا من الإهمال الطبي الذي أدى في حالة حسن عبد الهادي، الذي كان محتجزا في مركز شرطة الزقازيق، إلى الوفاة.
وأضاف التقرير: "نُشر عن 58 شخصا مختفيا قسريا، ظهر منهم أربعة في شهر أغسطس/آب، وهم محمد البدري عبد الرحمن، وهو محام، ومحمود محمد متولي أمين، وهو مدرس، وألقي القبض عليهما يوم 8 أغسطس، من منزل كل منهما في مدينة 6 أكتوبر، وظهرا أمام نيابة أمن الدولة العليا يوم 19 أغسطس/آب. والثالث هو عبد الخالق متولي عبد السميع، وهو موظف بشركة كهرباء الإسكندرية، واختفى يوم 26 يوليو/تموز، وظهر يوم 7 أغسطس، والرابع نور الدين عبد الله علي، طالب، وألقي القبض عليه من مطار القاهرة يوم 8 يوليو، وهو في طريقه إلى السعودية، وظهر يوم 5 أغسطس".
ورصد التقرير 22 حالة عنف دولة خارج أماكن الاحتجاز، شملت تفجير منازل في شمال سيناء، وإلقاء القبض على أشخاص للضغط على ذويهم لتسليم أنفسهم، والتعدي على صحافية، والامتناع عن تنفيذ تصاريح النيابة بالزيارة في السجون، وقمع احتجاجات، واعتداء على مواطنين.