قتلى وجرحى من الجيش و"الحشد الشعبي" بتفجيرات في سامراء

08 يناير 2015
التفجير يحمل بصمات "داعش" (فرانس برس)
+ الخط -

سقط العشرات من عناصر الجيش العراقي و"الحشد الشعبي" بين قتيل وجريح، في خمسة تفجيرات انتحارية استهدفت، اليوم الخميس، نقاط تفتيش، في سامراء جنوبي محافظة صلاح الدين، في حين سقط العديد من القتلى والجرحى، بتفجيرٍ انتحاري استهدف نقطة تفتيش جنوبي بغداد.

 وأوضح مصدر محلي، في مجلس محافظة سامراء، أنّ "خمسة صهاريج مفخّخة يقودها انتحاريون، انفجرت أمام نقاط تفتيش تابعة للقوات الأمنية و"الحشد الشعبي" غربي سامراء، تزامن معها سقوط عدد من قذائف الهاون على مدينة سامراء".

 كما أشار إلى أنّ "عناصر من تنظيم "داعش" هاجموا منطقة مكيشيفة، شمالي قضاء سامراء، واشتبكوا مع القوات الأمنية وعناصر "الحشد الشعبي".

 وأوضح المسؤول أنّ “الحصيلة الأولية لضحاياً التفجيرات والهاونات والاشتباك بلغت 29 قتيلاً، و53 جريحاً من العناصر الأمنية والحشد الشعبي".

 إلى ذلك، "قتل ثمانية وأصيب 12 آخرون، بينهم عناصر شرطةٍ، بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدفت نقطة تفتيش للقوات العراقية النظامية، في منطقة اليوسفية، جنوبي بغداد.
 
وأفاد مصدر أمني عراقي، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، بأنّ "التفجير ألحق أضراراً مادية بالمنازل القريبة من مكان التفجير"، مشيراً إلى أنّ التفجير يحمل بصمات واضحة لتنظيم "الدولة الإسلامية "(داعش).

هذا ويعدّ الهجوم الذي وقع اليوم، من أوسع الهجمات التي تتعرّض لها سامراء، منذ عدة أشهر، والتي تخضع لحمايةٍ مشددة من المليشيات والقوات العراقية، منذ سقوط الموصل في محاولة لمنع سقوطها.

المساهمون