قتلى وجرحى من "الجيش الوطني" بانفجار شرقي سورية

16 ابريل 2020
+ الخط -
قُتل وأُصيب عدد من عناصر "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا جراء انفجار وقع اليوم الخميس في ريف رأس العين، بريف الحسكة، شمال غربيّ سورية.

ونقل مراسل "العربي الجديد" سلام حسن عن مصدر محلي قوله إن انفجاراً قوياً ناجماً عن تفجير سيارة مفخخة في نقطة لعناصر فصائل "الجيش الوطني السوري" في قرية الهراس غربي تل تمر، أدى إلى مقتل وجرح العديد منهم. وأشار المصدر إلى استنفار كبير في صفوف فصائل الجيش الوطني وانسحابها من بعض النقاط في قرية المناجير باتجاه كوع شلاح.
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار ناجم عن "آلية مفخخة استهدفت القوات التركية وأحد الفصائل الموالية لها، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم جنود أتراك".
أما وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا"، فقد أفادت بسقوط قتلى ومصابين من فصائل الجيش الوطني.
وكان قد وقع انفجار قبل أيام في بلدة مبروكة غرب رأس العين، ناتج من سيارة مفخخة أيضاً استهدفت حاجزاً أمنياً لفصيل "أحرار الشرقية" ضمن الجيش الوطني السوري، ما أوقع إصابات في صفوف العناصر.
وفي منتصف مارس آذار الماضي، سقط قتلى ومصابون، في صفوف القوات التركية جراء انفجار سيارة مفخخة، في ريف رأس العين أيضاً.
من جهة أخرى، ذكر مراسل "العربي الجديد"، سلام حسن، أن القوات الروسية والتركية سيّرت دورية في ريف مدينة عين العرب (كوباني) انطلاقاً من قرية غريب /15/ كم شرق المدينة، فيما تمركزت قوات روسية في المدخل الغربي لمدينة القامشلي برفقة قوى الأمن الداخلي الكردية.
وأوضح المصدر نفسه أن المدخل الغربي هو المنفذ الوحيد الذي يستطيع سكان منطقة القامشلي العبور منه دون أن تتعرض لهم أجهزة النظام السوري الأمنية. أما المدخل الآخر، فيمر من جوار مطار القامشلي الدولي، وهو تحت سيطرة النظام.