قتلى وجرحى في دير الزور ودفعة مساعدات تصل النظام

05 سبتمبر 2016
القصف المتبادل أوقع عدداً من القتلى والجرحى(أحمد عبّود/فرانس برس)
+ الخط -


سقط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين في مدينة دير الزور، جرّاء القصف المتبادل بين القوات النظامية وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) للأحياء السكنية.

وقال الناشط الإعلامي في المدينة، عامر هويدي، لـ "العربي الجديد"، إنّ "سيدة فقدت حياتها وجرح العشرات في حي الحميدية الخاضع لتنظيم داعش، جراء استهدافه بالقذائف الصاروخية من قبل القوات النظامية، في وقت أغارت طائراتها الحربية على حي الصناعة ومحيط المطار العسكري، الذي قامت المدفعية الثقيلة بداخله بقصف أحياء المدينة الخاضعة للتنظيم".

وتابع أن "القوات النظامية استهدفت حي الموظفين بصاروخ من نوع غراد وسط اشتباكات متقطعة بين الجانبين في الحي"، مضيفاً "شنّ التنظيم هجوماً عنيفاً على عدة نقاط للنظام في دير الزور، في وقت استهدف حيي الجورة والقصور الخاضعة لسيطرة النظام بعشرات قذائف الهاون موقعاً عشرات الإصابات بين الأهالي".

ولفت هويدي إلى أن "القوات النظامية تواصل في المناطق التي تسيطر عليها، اعتقال أعداد من الشباب بشكل شبه يومي، للقيام بعمليات رفع السواتر وتدشين نقاط تمركزها في مناطق الاشتباكات، تحت ما يسمى السخرة، حيث يقومون بالعمل لساعات أو لأيام دون أجر ورغماً عن إرادتهم"، مشيراً إلى أنّ "مليشيات الدفاع الوطني وحزب الله يقومان بنهب منازل المدنيين في حي الجورة وأطراف حي القصور، خاصةً التي هجرها أهلها بسبب السفر خارج مناطق سيطرة النظام، وفق مصادر أهلية".

كما ذكرت صفحة "دير الزور تذبح بصمت"، في موقع "فيسبوك"، أنّ "داعش قام برجم شاب بالقرب من دوار المصرية بتهمة الزنى المحصن"، مضيفةً أنّ "طيران الشحن الروسي واصل اليوم إلقاء المساعدات لقوات النظام والمليشيات التابعة له، حيث أسقطها بالقرب من مدخل المدينة الجنوبي".