قتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان، وأصيب نحو 14 آخرين، اليوم الأحد، نتيجة انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة قباسين شمال مدينة الباب شرقي حلب، كما قتل عشرة عناصر من تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم "قاعدة الجهاد"، بعد دخولهم حقل ألغام قرب بلدة سرجة جنوب مدينة إدلب.
وقال التنظيم على وسائل إعلام تابعة له إن عناصره كانوا متوجهين لتنفيذ هجوم في المنطقة، إلا أنهم وقعوا في حقل ألغام، ما أدى إلى مقتل عشرة منهم، بينهم مقاتلون أجانب، فيما قال ناشطون إن حقل الألغام يقع قرب بلدة سرجة بريف إدلب الجنوبي.
وسبق أن نفذ تنظيم "حراس الدين" هجمات على نقاط تتبع لقوات النظام السوري، حيث قتل عدداً من عناصرها الإثنين الماضي، من جراء هجوم شنه التنظيم على تجمعاتهم قرب مدينة صوران شمال حماة.
من جهته، تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي عملية تفجير سيارة تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" بعبوة ناسفة في بلدة حزرة بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر من "الهيئة" التي تنفذ حملة أمنية لملاحقة خلايا التنظيم في إدلب وريفها.
وفي شرق البلاد، قصفت طائرات التحالف الدولي بلدة هجين ومحيطها الواقعة في الجيب الأخير لتنظيم "داعش"، وذلك في إطار عمليات القصف المتقطعة التي تقوم بها طائرات التحالف، تمهيداً للعمل العسكري الذي يجري التحضير له من جانب مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، والذي من المتوقع أن ينطلق خلال الأيام المقبلة، لإنهاء التنظيم في الضفة الشرقية لنهر الفرات.
كذلك سقطت قذائف على منطقة الباغوز الواقعة ضمن الجيب ذاته، مصدرها قوات النظام في الضفة الغربية من النهر.
من جهته، شنّ تنظيم "داعش"، في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، هجمات خاطفة على مواقع قوات النظام والمليشيات المساندة لها في البادية السورية.
وأعلنت وسائل إعلامية مُقربة من التنظيم تدمير آلية عسكرية وقتل عناصر لقوات النظام بتفجير عبوة ناسفة في منطقة تل دكوة بالبادية السورية بريف دمشق.