قتل طفل وجرح آخر، اليوم الثلاثاء، بانفجار عبوة ناسفة في ريف درعا جنوب سورية، كما قتل عنصر من قوات النظام بانفجار في ريف حماة، في وقت قتل عنصران من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في انفجار آخر بريف دير الزور شرقي البلاد.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن طفلا قتل وجرح آخر جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في أطراف بلدة تسيل بريف درعا الغربي. كما ذكرت مصادر أخرى لـ"العربي الجديد" أن الانفجار قد يكون ناجما عن مقذوف من مخلفات قصف النظام السوري على المنطقة.
وتحدثت مصادر محلية عن مقتل عنصر من قوات النظام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة به في مدينة مورك بريف حماة الشمالي وسط البلاد.
وذكرت المصادر لـ"العربي الجديد" أن العبوة انفجرت أثناء تمشيط عناصر النظام لعدد من المباني في المدينة.
وشهدت منطقة مورك مؤخرا عدة انفجارات، أسفرت عن قتلى وجرحى، من بينهم مدنيون وعناصر من قوات النظام، في حين تقول المصادر إن معظم تلك الانفجارات نجمت عن مخلفات قصف النظام.
إلى ذلك، قتل عنصران من عناصر مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) جراء انفجار عبوة ناسفة بدورية للمليشيا كانت تقوم بجولة على الطريق المؤدي إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.
وتتعرض مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" بشكل شبه يومي لهجمات من قبل مجهولين في مناطق سيطرتها يرجح أنهم خلايا تابعون لتنظيم "داعش".