قتل وجرح مدنيون، اليوم الأحد، بقصفٍ للطيران الروسي على مسجد في ريف دمشق الغربي، في حين تواصلت المعارك العنيفة على عدة جبهات في الشمال السوري.
وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين صباح اليوم بغارة من الطيران الحربي الروسي، استهدفت مسجد الهدى وسط مخيم بلدة خان الشيح في ريف دمشق الغربي. في وقتٍ أعلن الدفاع المدني بريف دمشق "مقتل مدني وجرح آخرين بقصف مدفعي من قوات النظام على مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية".
وفي هذا السياق، ذكر الناشط جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، أن امرأة قتلت، كذلك، جراء قصف جوي من قوات النظام السوري، استهدف بلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي. كما قتل طفل وأصيب آخرون باستهداف قوات النظام بقذائف صاروخية قرية شاغوريت في ريف إدلب الغربي.
وتحدث الدفاع المدني في إدلب، أيضا، عن "وقوع ضحايا إثر غارة من الطيران الحربي التابع للنظام، على الطريق الدولي شمال مدينة خان شيخون".
بدوره، أفاد مركز حمص الإعلامي بإصابة مدني برصاص قناص تابع للنظام في محيط قرية عيون حسين بريف حمص الشمالي، تزامناً مع غارات نفّذها الطيران الحربي على الأحياء السكنية في مدينة الرستن، وقصف مدفعي على بلدة الغنطو، أوقع عدداً من الجرحى.
إلى ذلك، تجددت الاشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام، في محيط بلدتي السعن الأسود وعيون حسين، في الجبهة الشرقية من ريف حمص الشمالي.
وفي الشمال السوري، ذكرت تنسيقية مدينة الباب أنّ "الجيش السوري الحر" سيطر على قرى سوسيان والدانا وعولان، الواقعة شمال مدينة الباب، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأشار مركز حماة الإعلامي إلى أن "قصفاً مدفعياً من قبل قوات النظام السوري استهدف قريتي تلول الحمر وعيدون بمنطقة السطحيات في ريف حماة الجنوبي، كما استهدف قرية العمقية بسهل الغاب في ريف حماة الغربي، في حين قصف الطيران الحربي بالقنابل العنقودية والنابالم الحارق بلدات اللحايا والبويضة في ريف حماة الشمالي، ومدينة طيبة الإمام، وقرية الزلاقيات، والأراضي الزراعية لمدينة مورك، محدثا حرائق وأضرارا مادية، دون وقوع ضحايا".
وأوضحت مصادر مقرّبة من "قوات سورية الديمقراطية" أنها حققت مزيدا من التقدم، مساء أمس، على حساب تنظيم "داعش"، وسيطرت على قرى الغازلي وشيخ حسن وصران، في ريف الرقة الشمالي، بدعم من طائرات التحالف الدولي.