وقال مصدر من "مركز الغوطة الإعلامي"، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة، الأحياء السكنية في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية، موقعة أربعة قتلى من المدنيين، والعديد من الجرحى، بينهم أطفال ونساء.
وطاول القصف أيضاً بصواريخ "فيل"، مدينة حرستا وبلدة مسرابا، ما أسفر عن دمار كبير في ممتلكات المدنيين، وفق المصدر ذاته.
ويأتي هذا، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين المعارضة السورية المسلحة في غرفة عمليات "بأنهم ظلموا"، وقوات النظام السوري، في محيط ثكنة إدارة المركبات، قرب مدينة حرستا.
إلى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة يستقلّها مدني، على طريق بلدة معرة مصرين، شمال مدينة إدلب شمال غربي سورية، ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة، أدت إلى وفاته.
وتحدّث "مركز إدلب الإعلامي"، عن وقوع جرحى بقصف من قوات النظام، براجمات الصواريخ، على قرية بكسريا في ريف إدلب الغربي، بينما طاول قصف جوي روسي، قرى: البرسة وقطرة وفروان والخربة وأبومكي وتل كرسيان، في ريف إدلب الشرقي.
وشنّت قوات النظام، هجوماً على محور أبو رويل في ريف حلب الجنوبي، على المحور الشمالي من مطار أبو الظهور العسكري، وعلى محور تل الضمان شرقي المطار، وسط قصف جوي على محيط بلدة أبو الضهور، في ريف إدلب الشرقي.
وتدور معارك عنيفة بين قوات النظام و"هيئة تحرير الشام" التي تحاول صدّ هجمات قوات النظام في تلك المنطقة، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة مع تنظيم "داعش"، على المحور الجنوبي الشرقي من ناحية تل الضمان.
ويحاول تنظيم "داعش"، توسيع نفوذه في المنطقة، بالتقدّم على حساب تنظيم "هيئة تحرير الشام"، مستغلّاً انشغال الأخير في معارك مع قوات النظام.
من جانبه، قال "الإعلام الحربي" التابع لـ"حزب الله" اللبناني، إنّ قوات النظام وحلفاءها سيطروا، اليوم السبت، على قرية أم تينة شمال غربي قرية قطيل بريف إدلب، بعد مواجهات مع "هيئة تحرير الشام".