ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير المزدوج الذي ضرب سوقاً تجارية وسط بغداد إلى 28 قتيلاً وجريحاً، بينما أكدت قيادة عمليات بغداد وقوع التفجير.
وقال مصدر طبي لـ"العربي الجديد" إنّ "مستشفى الكندي القريبة من موقع التفجير استقبلت حتى الآن، 16 قتيلاً و12 جريحاً وقعوا خلال التفجير المزدوج الذي ضرب سوق السنك التجاري وسط بغداد"، مبيناً أنّ "الجرحى ادخلوا إلى الطوارئ بينما إصابات عدد منهم خطيرة، الأمر الذي يرجّح زيادة عدد القتلى".
من جهتها، أكدت قيادة عمليات بغداد (المسؤولة عن الملف الأمني للعاصمة)، وقوع التفجير.
وقالت القيادة في بيان صحافي، إنّ "التفجير المزدوج الذي وقع في سوق السنك نفذه انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين ، فجّرا نفسيهما داخل السوق ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى".
وكان مصدر أمني قد أكد في وقت سابق لـ"العربي الجديد"، مقتل وإصابة ثمانية أشخاص بتفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين وقع في سوق السنك التجاري.
وعقب التفجير المزدوج، انتشرت قوات الأمن داخل السوق، وأغلقت المحال التجارية، ونفذت عملية استطلاع، تحسباً لوجود عبوات ناسفة أخرى، بحسب المصدر.
ويعدّ سوق السنك التجاري من أكبر الأسواق لبيع أدوات السيارات في بغداد، ويشهد السوق زحاماً كبيراً وحركة للتبضّع، بشكل يومي.
وتشهد العاصمة العراقية بغداد، بشكل يومي أعمال عنف وتفجيرات، تطاول أسواقاً تجارية ودوائر رسمية، يذهب ضحيتها عشرات الضحايا من المدنيين، بينما تعجز الجهات الأمنية عن التصدّي لتلك الأعمال ووضع خطط استباقية تحدّ من إمكانية وقوعها.