تجددت غارات الطيران الحربي صباح اليوم الإثنين، على مواقع تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة في محافظة حلب، ما أدى لسقوط قتلى من المدنيين. كما قُتل وجرح آخرون في مدينة دوما بريف دمشق، إثر قصفٍ جوي، استهدف سوقاً شعبياً.
وقالت مصادر محلية في حلب لـ"العربي الجديد" إن "الغارات تجددت منذ ساعات الصباح الأولى، وطاولت مناطق واسعة تسيطر عليها المعارضة في المدينة وريفها"، مشيرة إلى "سقوط قتلى وجرحى بالقصف الجوي الذي استهدف جمعية زهرة المدائن قرب خان العسل" بريف حلب الجنوبي الغربي.
كما أضافت أن "غارة استهدفت بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، ما أدى لمقتل شخصين اثنين على الأقل"، كما "سقط جرحى بقصف مماثل استهدف حي الراموسة"، الذي سيطرت عليه المعارضة السورية قبل نحو أسبوعين.
في سياق متصل، تعرضت مدينة دوما ومناطق أخرى بالغوطة الشرقية لدمشق قبل ظهر اليوم، لغارات جوية أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وأكد الناشط الإعلامي يوسف البستاني لـ"العربي الجديد" أن "القصف استهدف سوقاً شعبياً وسط المدينة وخلف ثلاثة قتلى كحصيلة أولية وعدداً من الجرحى"، فيما بث ناشطون على الإنترنت، صوراً توضح دماراً كبيراً في المكان المستهدف.
ويأتي هذا فيما ذكر ناشطون في الغوطة الشرقية، أن مقاتلي "فيلق الرحمن" بدأوا صباح اليوم، معركة "ولا تهنوا" وتستهدف نقاطا عسكرية للنظام قرب حي جوبر شرقي العاصمة السورية دمشق. ولم يصدر حتى الساعة أي بيانٍ رسمي حول مجريات هذه المعركة، من الفصيل الذي يتبع للجيش السوري الحر، وله نفوذٌ واسع في جوبر بالإضافة لعدد من بلدات الغوطة الشرقية.