قتلى وجرحى بانفجار استهدف مقراً للحوثيين وسط اليمن

04 يناير 2015
يشهد اليمن صراعاً بين "القاعدة" والحوثيين (الأناضول)
+ الخط -

 

قتل ستة أشخاص، بينهم صحفي وجُرح 31 آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة زُرعت في منزل يتخذه مسلحو جماعة أنصار الله (الحوثيين) مقراً لهم بمحافظة ذمار، وسط اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مسؤول محلي قوله أن "عبوة زُرعت قرب بوابة "دار الضيافة" منزل المحافظ، وحاول الحوثيون تفكيكها لكنها انفجرت مخلفة أربعة قتلى على الأقل، بينهم مراسل قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، خالد عبدالله الوشلي. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث.

وأعلنت جماعة "أنصار الشريعة" فرع "القاعدة" في البلاد، مسؤوليتها عن العملية، وقالت إنها استهدفت تجمعاً لأعضاء "اللجان الشعبية الحوثية داخل دار الضيافة".

وكان الحوثيون قد وسع سيطرتهم إلى محافظة ذمار في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وتعرضوا لعدة هجمات تبنتها جماعة أنصار الشريعة فرع "القاعدة" في البلاد.

ويشهد اليمن صراعاً متصاعداً بين عناصر "القاعدة" والحوثيين الذين سيطروا على العاصمة وعدد من المحافظات في سبتمبر/أيلول العام الماضي وباتوا المتحكم الأول بالقرار.

وفي محافظة شبوة، جنوبي البلاد، اغتال مسلح مجهول عقيداً في الجيش، في مدينة عتق، مركز المحافظة. وحسب موقع وزارة الدفاع، فقد اغتيل العقيد حمود حسين الذرحاني، رئيس عمليات اللواء 21 ميكا، أثناء خروجه من منزله وقام المسلحون بنهب سيارته.

وقتل مئات الضباط من الجيش والأمن اليمنيين في عمليات اغتيال غامضة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وغالباً ما يتهم تنظيم "القاعدة" بالوقوف ورائها.

إلى ذلك، دعت "اللجنة الأمنية العليا منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية إلى "رفع اليقظة القتالية والأمنية وتعزيز التنسيق والتكامل في مواجهة المخاطر والتحديات الأمنية".

وطالبت اللجنة، التي عقدت اجتماعاً برئاسة وزير الدفاع، محمود الصبيحي، المسلحين القبليين في مأرب بتسليم معدات كتيبة عسكرية تعرضت للنهب قبل أيام، وأكدت "حقها في استخدام كافة الوسائل والإجراءات اللازمة لاستعادة الأسلحة والمعدات المنهوبة ومعاقبة المعتدين".